التيك توك يدمر جيل من الشباب بأفعال يزرعها الكبار

كتبت: ايمان محسن
ظاهره جديده تغزو المنازل في مصر تعرف بالتيك توك”Tik Tok” وهو تطبيق يتم تحميله على الهواتف المحمولة مهمتة بث مقاطع فيديو يتراوح زمنها من “١٠”إلي”١٥” ثانية يتراقص فيها الشباب والفتيات والأطفال علي أصوات ونغمات أغاني المهرجنات الشعبية .
كما تطور الأمر ليصل إلي تصوير مقاطع إباحية للمشتركين في هذا التطبيق ومشاهدتها في حفلات جماعية علي جروبات مغلقة بمواقع التواصل الاجتماعي وتطور التيك توك “Tik Tok” من الرقص علي أغاني المهرجانات الشعبيه إلي تصوير المقاطع الاباحيه وبخاصة لبعض الفتيات سببه جنب المال فهذا التطبيق أصبح مصدر لتحقيق الثراء لكثير ممن يقوموا ببث مقاطع الفيديو علية بسبب نسب المشاهدة العالية التي تحققها هذه الفيديوهات والجانب الكارثي أن أولياء الأمور يتركون أبناءهم وحتي الاطفال منهم يشاهدون تلك الفيديوهات وأصبح ترديد الألفاظ النابية والخادشة للحياء التي ترد في هذه الفيديوهات أمر معتاد ، حيث وصل نسبة المسجلين والمشتركين في التيك توك “Tik Tok” حوالي “٩٠”مليون مستخدم وأكثر من “١٢”مليون فيديو جديد ينشر يومياً .
ومن هذا المنطلق رصدت جريدة الدولة الآن آراء بعض المواطنين حول هذه القضية المثيرة للغاية واتضح أن الجميع يري أنة لافائدة من استخدام التيك توك “Tik Tok” وانة مضيعة للوقت ومفسد للمجتمع بشكل كبير ويجب التوعية من قبل أولياء الأمور ذو العقل والفهم السليم وتربية أبناءهم علي الاخلاق الحميدة التي حث الاسلام عليها وأيضاً منع الاطفال من إستخدام هذا التطبيق بالقوة الجبرية لحفظ وسلامه عقولهم من الخلل الأخلاقي مشيراً بعضهم بأن التيك توك “Tik Tok” أمر مهم لجذب المال والمعجبين ولابد لوجود هذا التطبيق للترفية عن الناس ولكن أتساءل كيف سيكون حال الأجيال التي كانت أمهاتهم راقصات في ال “Tik Tok” ، فالحل الأمثل لمواجهة سلبيات وخطورة هذا التطبيق منع الأطفال والمراهقين من استخدام الإنترنت نهائيا وفصل النت نهائياً عنهم لحين استيعاب عقولهم أن هذا التطبيق لافائدة منه حيث أن بعض التطبيقات العالمية لاتتناسب مع الثقافة العربية لقد كنا سادة الدنيا قبل أن كانت هذة العادات الغريبة التي رأينا منها ومن أثرها فينا ماافسد رجولة رجالنا وانوثة نسائنا علي السواء.