بالتفاصيل سرطان الفم وكيفية الوقاية منه
في الأسرة والمجتمع
478 زيارة
كتبت: ياسمين أنور
يعتبر سرطان الفم واحد من أنواع السرطانات التي تنتمي للمجموعة التي تصيب الرأس والعنق، وغالبا ما يبدأ سرطان الفم من الخلايا المبطنة للفم والحلق.
وتعتبر أعراض سرطان الفم صعبة الكشف فقد تبدو أعراضا عاديا في أول الأمر،وتبدو وكأنها مشاكل عابرة، ولكنها ليست كذلك.
وأعراض سرطان الفم هي تورم وزيادة في سمك الطبقة المبطنة للفم، وتشوه أو شلل في اللسان، وأيضا صعوبة في البلع، تقرحات في الفم تصل إلى أكثر من “١٤” يوم.
كما تنشأ تقرحات وتورمات على الشفاة أو اللثة داخل الفم، ونزيف غير واضح له سبب في الفم، وتغيّر في الصوت وبحة ليس لها تفسير، وكلها أعراض قد تبدو في بدايتها عادية.
وفي نفس السياق أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين يصابون بسرطان الفم من يشربون الكحوليات والمدخنون أكثر من يتعرضون للإصابة، كما أنه يوجد أسباب أخرى للإصابة بهذا السرطان ،أولا: التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة.
وهناك أمراض معينة تحدث في جوف الفم قد تتسبب في الإصابة بسرطان الفم، مثل حزاز مسطح فموي قد تكون عاملا لزيادة احتمالات الإصابة بسرطان الفم، واحيانا يتم خطأ التغاضي عن الأعراض المبكرة تشير إلى الاصابة بهذا السرطان و التي قد يتم التشخيص على أنها أعراض عادية.
وفي هذا الصدد يفضل التوجه بين الفترة والاخرى إلى الطبيب لفحص الغشاء المخاطي في جوف الفم، على الاقل مرتين بالسنة من أجل إزالة أي بقعة مشتبه فيها على أنها سرطانية، أو بقعة قد تتحول إلى خبيثة.
كما ينبغي على كل فرد البعد عما يسبب الإصابة بسرطان الفم، والمحاولة الى قدر الامكان التوقف عن التدخين وشرب الكحوليات، والتقليل من الوقوف في الشمس فترة طويلة، وعند ظهور اي أعراض مما ذكرنا آنفا يتوجه الفرد الي الطبيب فورا.
2020-03-04