بالتفاصيل أبرز مشاكل تقابل المراهقين، وكيفية التعامل معها
في الأسرة والمجتمع
501 زيارة
كتبت: ياسمين أنور
تعتبر المراهقة مرحلة عمرية يمر بها جميع الأطفال، وهي تكون مابين سن الطفولة والشباب، لذا يصعب التعامل مع المراهقين نظرًا للتغيرات النفسية والجسمية التي تتطرأ عليه.
والمراهقة في علم النفس تعني الاقتراب من النضج النفسي والجسمي والعقلي والاجتماعي، ولكنه ليس النضج نفسه؛ لانه لا يصل الى إكتمال النضج الا بعد سنوات.
وطبقا للتغيرات التي يمر بها المراهقين إليك أبرز “٥” مشاكل يمرون بها، أولا: مشكلة ادمان الأجهزة الإلكترونية، ثانيا: ميل المراهقين من تقليل إحترام الوالدين.
ثالثا: التأخير عن العودة للمنزل لانه يعتقد أنه اصبح مسؤول من نفسه، رابعا: التعرف على أصدقاء قد تكون سلوكياتهم خاطئة، خامسا: الإضطرابات المزاجية والمبالغة في المشاعر.
وهناك ثلاث مراحل المراهقة والمرحلة الأولى هي التي تمتد بين الحادية عشر من العمر الى الرابعة عشر، وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية سريعا، المرحلة الثانية: هي التي تمتد بين الرابعة عشر من العمر إلى الثامنة عشر من العمر وتتميز بإكتمال التغيرات البيولوجية.
المرحلة الثالثة: هي التي تمتد مابين الثامنة عشر إلى الحادي والعشرين وتتميز بالتوازان في المظهر والتصرفات لدى المراهق، وتختلف فترة المراهقة من شخص لآخر ومن مجتمع لآخر.
وفي السياق ذاته لابد من أخذ الحذر عند التعامل مع المراهق، التركيز على الإيجابيات التي توجد في المراهق حتى وإن كانت ضئيلة ، وعدم المقارنة بغيره من أصدقاءة، تقديم الحب والإهتمام له بدون إفراط أو تفريط حتى لايلجأ لمصدر آخر لأخذ منه الإهتمام ومراقبة سلوكياتهم أول بأول.
كما ينصح التقرب من الطفل المراهق وخاصة البنت؛ لأن التغيرات التي تتطرأ عليها تجعلها انطوائية إلى حد ما وأن تكون الأم صديقة لها، وعدم إعطاء الآباء الابناء الحرية المطلقة حتى لا يستخدمها بطريقة خطأ.
2020-03-04