خطورة إطلاق الشائعات وكيفية التصدي لها

الإشاعات مجرد كلمة لكنها كفيلة بهلاك الناس، وهي المعلومات الخاطئة التي يتداولها الناس بصورة سريعه على أنها صحيحة و ترويجها، وتحتاج هذه المعلومات إلى مصادر موثوق منها للتحقق من صحتها .

ووسائل التواصل الإجتماعي هي من الوسائل التي تساعد هؤلاء الأشخاص من نقل هذه الأخبار، وهناك أفراد يستخدمون الإشاعات كوسيلة لنشر الأخبار الكاذبة التي قد تؤذي المجتمع، وقد تتسبب الإشاعات في الفوضى ولا يوجد مجتمع يخلو من تلك الظاهرة.

وهناك إشاعات كثيرة ظهرت حول مرض كورونا المستجد مما أثار في الناس حالة من القلق والرعب ، أن من يصيب بكورونا يموت حتما، فهذا ليس بصحيح وإستنادا إلى البيانات الواردة تبين أنه خفيف نوعا ما ومعدل الوفاة تصل إلى “2%” كما أن معظمها كانت لبعض الحالات التي تعاني بأمراض أخرى وكما انه بين الحين والآخر يطلقون أعداد مصابين ووفيات قد لا تكون حقيقية.

وهناك إشاعات أخرى كثيرة انتشارها يسبب نتائج خطيرة، وتتمثل هذه الشائعات في جزء كبير من تعاملاتنا، وعندما يقول فرد معلومة تتداول سريعا بين الناس ويُسلم بها.

ومن هنا نقول يجب أن نتصدى لتلك الشائعات لحماية مجتمعنا من الأقوال الكاذبة و التي قد توقع بين الامم، ولا يصح الصمت والتسليم بما يقال ، فيجب التحري عن المعلومات الواردة، إما أن تكون من مصدر موثوق منه، أو لدينا الدليل على هذا الكلام.