البطالة أزمة المجتمع.. تعرف علي أسبابها

   كتبت :أسماء حسن

إنّ مُشكلة البطالة من أكثر المُشكلات التى تواجه شباب المجتمع العربي، وتؤثّر عليه سلباً سواءً من الناحية الاقتصادية أوالاجتماعية أو النفسية؛ فإن كانت البطالة حقيقيّةً أو مُقنّعةً فهي بلا شك تُعتبر حائلاً كبيراً بين تقدّم البلدان بسرعة

وفي السياق ذاته تعرف البطالة بانها عدم توافر فرص العمل للقادرين عليه، وقد جاء تعريفها لدى منظمة العمل الدولية بأنّها “لفظ يشمل كلّ الأشخاص العاطلين عن العمل رغم استعدادهم له وقيامهم بالبحث عنه مقابل أجر أو لحسابهم الخاص حيث وصلت نسبة البطالة في مصر” ٣٨.٩%”.

وقد ظهرت البطالة بشكل ملموس لعدة أسباب :
_ضعف اقتصاد الدولة.
_عدم توافر خبره كافية لدي الشباب لكي يؤهلة للعمل بشركات.
_زيادة الكثافة السكانية.
_الفَساد الإداري في الدول.
_ الهجرة من الرّيف إلى المدينة؛ ممّا أدّى إلى وجود فائض من القوى العاملة.
_الحرج لدي بعض الشباب في ممارسة الحرف البسيطة.
_
وعلي هذا النحو فتؤثر هذه المشكلة علي المجتمع بشكل سلبي وتتعددت بشكل ملحوظ من حيث:
_العجز في تلبية احتياجات الشعب لعدم توافر ايدي عاملة
_انتشار المخدرات وبيعها لانها اسهل طريقه لجلب المال بين الفئات النائية.
_زيادة نسب الأمية وزوال القناعة بجدوى التعليم نظراً لعدم توافر وظائف.
_انتشار العشوائيات في المناطق الناميه.
_تزايد معدل الجريمة بشكل ملحوظ مثل السرقة والنهب والاحتيال والقتل.
_ارتفاع نسبه الفقر بشكل كبير.
_تزايد معدلات إدمان المواقع الإباحية والتحرش الجنسي لعجز الشباب عن الزواج.
_ الاكتئاب والانعزال والوحدة ومحاولة التخلص من هذه الأمور عن طريق اللجوء إلى الكحول و المخدرات.
_ازدياد الرغبة في اللجوء للهجرة وخصوصاً عند الذكور.
_ نشوء المشاكل الأسريّة نظراً لعدم توافر مصدر دخل للأسرة.
– ازدياد نسب الانتحار.

وتحاول الدول وضع خطط للقضاء علي البطالة واذدياد فرص عمل