كتبت: ياسمين أنور
تعتبر مشكلة البطالة من مشكلات العصر الحالي، والتي أصبحت ظاهرة عالمية لا يخلو منها اي مجتمع، وتعد مشكلة البطالة مشكلة إقتصادية، كما أنها مشكلة نفسية وإجتماعية، وجيل الشباب هو جيل العمل والإنتاج وهو القوة العاملة، لأنه لديه القوة والطاقة والمهارات.
والبطالة تعرف بإنها عدم توافر فرص عمل للقادرين عليه، وقد جاء تعريفها عند منظمة العمل الدولية بأنها، (لفظ يشمل كل الاشخاص العاطلين عن العمل رغم إستعدادهم له وقيامهم بالبحث عنه مقابل اجر أو لحسابهم الخاص، وقد بلغوا من السن مايؤهلهم للإنتاج).
وتعد أسباب البطالة هي عدم توافر فرص عمل، توظيف وعمل بعض الشباب في أعمال مؤقته ولا تحتاج لخبرات بأجر متدني جدا، لايكفي للمعيشة، أو تحقيق أي هدف من الأهداف، فتظل مشكلة البطالة قائمة.
وعدم وجود الخبرات الكافية، وضعف التدريب والكفاءات، وعدم استغلال مواهب الشباب وطاقتهم لإكسابهم المال وأخذ إنتاج، و إستغلال أزمة الشباب وتشغيلهم عمالة مؤقتة ولمدة قصيرة.
وفي هذا الصدد يجب علينا استغلال طاقة الشباب ومهاراتهم في إنتاج أعمال مفيدة، وفي ذات الوقت يكون لهم فرصة عمل، عوضا عن أن يكون ملجئهم المقاهي والشارع.