porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » تعرف علي قانون الاحوال الشخصية ومن المستحق بحضانه الطفل

تعرف علي قانون الاحوال الشخصية ومن المستحق بحضانه الطفل

#الدولة_الآن

كتبت :أسماء حسن

إن الزواج هو شرع اللّٰه في جميع الشرائع السماوية ولكن قد تحدث بعض المشاكل التي تعرقل الزواج وتؤدي الي انفصال الزوجين ولكن المشكله الكبري هي الطفل عند انفصال الاب والام.

وفي ذات السياق فيتصارع الاب والام علي إبقاء حضانة الطفل مع كل منهم ولذلك تدخل القانون في حل هذه المشكله و هي ان الحضانه للام قطعا ثم لام الأم ثم لأم الاب ثم للأب اي انه تذهب الحضانه للأب في اصعب الطروف.

وانطلاقا من هذه النقطه فقد صدر من القانون في المادة “٢٠” من المرسوم بقانون رقم”٢٥” لسنة “١٩٩٢” المستبدلة بالقانون” ١٠٠”لسنة” ١٩٨٥ترتيب الحاضنات من النساء طبقا لما ورد بالمذهب الحنفى والأم هى أولى الحاضنات فى الترنيب ويليها أم الأم ثم أم الأب ثم أخت الأم ثم أخت الأب وفى العموم للنساء وأن علون الحكم الصادر بتسليم الصغير لأمة واجب النفاذ بقوة القانون وبلا كفالة م” ٦٥”من القانون” ١”لسنة “٢٠٠٠”.

ووفقا لهذه الماده فقد وضع شروط وصفات في الام الحاضنة من حيث :
– يشترط فى الحاضنة ان تكون بالغة عاقلة قادرة على القيام بشئون الصغير امينة غير متزوجة من غير ذى رحم محرم للصغير .غير انة يترك ان كان زوج المرءة من ذى رحم محرم .وهذا الأمر متروك تقديرة للقاضى طبقا لما يراة محققا لمصلحة الصغير.
_ان تكون الام محافظه قادره علي تربيه وانشاء الطفل بطريقه صحيحة.
وفي هذا الصدد قد تسقط حضانه الام اذا اتهام الحاضنة بحكم قضائى نهائى فى قضايا تمس الشرف وشرط إقامه دعوى الإسقاط أن يكون الحكم نهائيا واجب النفاذ، أما إن كان الحكم ابتدائيا فتوقف محكمة الأسرة الدعوة تعليقي الحين الفصل فيه نهائيا.
– زواج الأم برجل أخر ويقع على طالب الاسقاط إثبات ذلك، بتقديم ماى يفيد الزواج بآجني، وتسقط الحضانة عن الحاضنة بمجرد الزواج من أجنبي، ولو لم يدخل بها ولو طلقت من الأجنبى، فلا تعود إليها الحضانة إلا فى عدة الطلاق البائن دون الرجعى لأن الزوجية قائمة فى الزواج الرجعى.
– امتناع الحاضنة عن تنفيذ حكم رؤية الصغير لثلاث مرات متتالية، وعلى طالب الرؤية عرض الأمر على قاضى التنفيذ والذى يأمر بإنذار الحاضنة بتنفيذ حكم الرؤية وفى حالة امتناعها تسقط الحضانة عنها.
– فى حالة إهمال الحاضنة فى تربية الصغير وعدم أمانتها بشكل يضير مصلحة الطفل كمثل فقدان الصغير لسبب يرجع لإهمال الأم أو تغيبه المستمر وانقطاعه عن دراسته ورسوبه.
– أن تكون الحاضنة مريضة بمرض عضوى أو نفسى يمنعها من تربية أطفالها، وهنا يجب تقديم تقرير طبى رسمى ومناظرة الحاضنة فعليا للتأكد من حالاتها وعرضها على اللجنة الطبية المختصة بتقرير حالاتها.

– بلوغ الصغير السن القانونى هو “١٥” سنة ويخير الطفل أمام القاضى فى البقاء مع والده أو والدته، وذلك للولد او البنت بعد تعديل نص القانون الخاص بسن الحضانة للصغير.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المهارات الحياتية اللازمة للنجاح في الحياة الشخصية والمهنية

#الدولة_الآنتعدّ المهارات الحياتية سلوكيات تساعد الأفراد على إدارة شؤون حياتهم بشكل مثالي، والتعامل مع تحديات ...

youporn