تعرف علي…تأثير الطلاق علي الأطفال

    كتبت :أسماء حسن

من المشاكل التي انتشرت مؤخرا الطلاق فهي مشكلة كبيره وهي هدم للاسرة في سبيل انفصال زوجين و انحلال عقد الزواج بينهم.

كما كشف الجهاز المركزي للتعبئة العام والإحصاء أنّ نسبة الطلاق بين السكان بعمر “١٨”عاماً وما فوق وفقاً لتعداد “2017” تبلغ نحو “١,٢٥” في المائة، وهي النسبة الأعلى على الإطلاق منذ أكثر من نصف قرن، وأنّ “82” في المائة من وقائع الطلاق كانت بينونة صغرى (أي تطليق الزوج للزوجة مع جواز الزواج منها مجدداً في العدة وبعدها)، كما أنّ أغلب أحكام الطلاق عام “2018 ” تمت بخلع النساء للرجال) دعوى ترفعها الزوجة في حالة عدم التراضي بينها وبين زوجها على الطلاق.

كما ان الطلاق يؤثر علي المجتمع وايضا يهدم اسره كامله و يؤثر علي الاطفال بشكل سلبي

وانطلاقا من هذه النقطه فإن الطلاق فعليا يؤثر علي الطفل بشكل سلبي منه :

_القلق والإجهاد النفسي بسبب التفكير المُتكرر والدائم بأسباب انفصال الوالدين وعدم فهمها جيّداً، فقد يظن الأطفال أن والديهما سيتوقفان عن حبهم، كما سبق وتوقفا عن حبّ بعضهم وافترقا بالنهايّة، ما يؤثر على مشاعرهم الداخليّة ويزيد من شعورهم بالإحباط والخوف والتوتّر.

_الاحساس بالخسارة , الانصال عن الوادلين لا يعني فقدان المنزل بل فقدان حياة بكاملها .

_الشعور بعدم انسجام مع عائلة فرض عليهم العيش معها .

_الشعور بفقدان الامان والاحتكار والنبذ .

_الاحساس بأنه مشتت بين الوالدين.

_ضعف قدرة الاتصال لدى الطفل: ويظهر ضعف الاتصال لدى الطفل من خلال عجزه عن التفاعل مع والديه ومع الأفراد الآخرين المُحيطين به بسبب المشاعر السلبيّة التي تظل عالقةً به، والتي يكتسب بعضها من النزاعات والبيئة الصحيّة غير السليمة التي كان بعيش بها سابقاً.

_شعور الأطفال بالارتباك والتشويش والإجهاد العقلي، وعدم القدرة على التركيز في الدراسة بشكّلٍ جيّد بسبب التغيّرات الديناميكيّة والمشاعر السلبيّة التي رافقت قرار الانفصال للأبوين.

_ عدم تأقلم الأطفال مع المدارس، وأماكن السكن والأحياء الجديدة، والأصدقاء والمعارف الجدد مما يُعيق رغبتهم في التعلّم أو الذهاب للمدرسة. الحاجة لتلقيّ الدعم والتشجيع بشكلٍ أكبر من الوالدين، ومُساعدتهم على تقّبل حقيقة الطلاق وفهمها،

من هنا فمعظم الاطفال يتأثرون سلبيا بالانفصال ولا يعودون الي حالتهم الطبيعه الا بعد فتره كبيره فيجب علي الاباء الأ يضعو اطفالهم في بؤره الصراع وذلك من خلال:

_ان يتشعر الطفل بانه لا يزال يعيش فى كنف والدين يغمرانه بالحب والرعاية بصورة مستمرة .

_يكونوا عونا لاطفالهم لما قد يواجهوه فى مرحلة البلوغ من قلق وحيرة ومسئوليات .

_ان يوضح الوالدان للطفل ان مسئولية ما قد يحدث لاطفالهم يقع عليهم وليس على اطفالهم.

وفي هذا الصدد يجب اولا الحد من الطلاق وذلك لان نسبه الطلاق في ارتفاع دائم واذا عدي الامر الي الطلاق فلابد من مراعاه الطفل وذلك من ناحيه النفسية و الصحيه والاجتماعيه، ونشر الوعي بين الاباء حتي يؤدون مهمه الابوه في تربيه الطفل علي وجه كامل.