تعرف علي بعثه اكرم الخلق محمد وتعرضه للعذاب اثناء الدعوة
في الأسرة والمجتمع
674 زيارة
كتب :اسماء حسن
أعزائي قراء جريدة الدوله لقد اكرم الله تعالي البشريه جميعا بالرساله الخاتمه التي بعثها علي نبينا محمد خير الخلق اجمعين ليخرجنا من الظلمات الي النور ومن عباده العباد الي عباده رب العباد، ومن ضيق الحياه الي سعتها ونحن اليوم سنتحدث عن بعثه النبي بدايةً من نزول الوحي.
نحن نعلم جميعا ان النبي لم يسجد لصنم قط ورفض ما مان عليه قومه، فقد كان يذهب الي غار حراء يتعبد فيه ويتامل، وظل النبي هكذا يتردد علي غار حراء حتي شارف الاربعين من عمره، وكان اول ما بدأ به من الوحي الرؤية الصادقه وكانت بمثابة أملاً في الوصول الي الحقيقة.
وفي ذات السياق واذا برسول الله يتعبد في غار حار وغارق في تامة وتدبرة، اذا جاءة جبريل عليه السلام وعلي نبينا الصلاة والسلام في ليله من ليالي رمضان فقال:”أقراء”، فقال “ما انا بقارئ”،. فقد كان النبي أُمي لا يستطيع القراءة قال “فأخذني فغطني الثانية حتي بلغ مني الجهد ثم ارسلني” فقال :” أقراء” فقلت :”ما أنا بقارئ”، “فأخذني فطني الثالثة ثم ارسلني” فقال :”اقراء باِسمِ رَّبِك الذي خلق خلق الإنسان من علق، اقراء وربُكَ الأكرم”
فإذا برسول الله يرجع مرتجفا فدخل علي بيت خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال:” زملوني زملوني”، فزملوه حتي ذهب عنه الخوف، وحينها قال لقد خشيت علي نفسي، فقالت له” خديجه”:”كلا والله ما يخزيك الله ابداً، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم.
وهكذا اخذ النبي يدعو الي الإسلام في سريه تامه لانه يعلم تمام العلم عناد قريش وكبرياءها وإصرارها و التمسك بالقديم و اعتزازها بآبائها وكان اول من دخل الي الإسلام” خديجة بنت خويلد” ثم” علي بن أبي طالب” رضي الله عنه وكان عمره نحو “١٠”أعوام واسلم علي يدية طائفة كبيره من الصحابة :”عثمان بن عفان، الزُبير بن العوام، عبد الرحمن بن عوف، سعد بن ابي وقاص، طلحة بن عبيد” رضي الله عنهم اجمعين.
ومن هنا فقد استمرت “١٣” عامًا في مكة و” ١٠”أعوام بالمدينة، وكانت بدء البعثة بالتاريخ الميلادي عام” ٦١٠”.
ومن هنا ظل النبي يدعو الي الاسلام سرا الي ان امر الله عزوجل نبيه “محمداً” أن يجهر بالدعوة وذلك بعد” ثلاثة “سنوات من الدعوة سرا فقال” فاصدع بما تؤمر واعرض عن المشركين”.
امتثل النبي لاوامر الله واخذ يدعو اهله وعشيرته وصنع لهم الطعام في بيتك وبعد أن تناولوه حدثهم قائلاً:«ما أعلم إنساناً في العرب جاء قومه بأفضل مما جئتكم به، فقد جئتكم بخيري الدنيا والاخرك، وقد أمرني ربي أن ادعوكم إليه، فايكم يؤازرني علي هذا الأمر»؟ فاعرضو علي ذلك وهمو بتركه عدا “علي بن أبي طالب”
عاني الرسول الكثير من انواع الاذي فكانوا يسبونه ويتعرضون له، ويرجمونه بالحجارهة، ويلقون علية القاذورات، واشهرهم من صنع ذلك معه “عقبه بن ابي معيط، وابو جهل” حاول قتل الرسول صلي الله علية وسلم.
هكذا كان يعاني النبي اكرم الخلق اشد انواع العذاب وهذا فقط من اجل نشر الدين الإسلامي، هذا فقط من اجلنا نحن ، فهو نورا اطل على الحياة رحيما وبكفة فاض السلام عظيماً لم تعرف الدنيا عظيما مثلة، اعزائي القراء انتظرونا وباقي حلقات سيد الخلق اجمعين.
2020-03-31