كتبت :أسماء حسن
نحن نعلم جميعا أن فيروس كورونا تحول الي وباء ضرب العالم أجمع، يعيش العالم ظروفا صعبة ودامية ومبكية في كل لحظة هذه الأيام ولكن كان خط الدفاع الاول والمصري للتصدي لهذة الآفه هم الأطباء.
وفي ذات السياق فقد بذل الأطباء جهدهم فيمحاولة معالجه المريض وعدم انتشار الفيروس، وحملات الكشف المجانية فهم يعملون ليل نهار، بجانب اولويتهم الآخري.
بالإضافة فقبل معالجه الجانب الجسدي هم يهتمون لنفسية المريض وهذا ما اشارت اليه الدكتوره “أية الحديدي” رئيس قسم العناية الكركزه في مستشفي الصدر بالمنصوره فقالت “أننا لا نصارح المريض مباشرة انه لديه كورونا ولكننا نمهد له انه مريض بالتهابات في الجهاز الرئوي واننا نريد عمل تحاليل لك ونريد وضعك في غرفة منفردة حتى يتم شفاؤك وهكذا نتعامل مع حالات فيروس كورونا.
وعلي هذا فإذا سقط القطاع الصحي سقطت مصر ويرجع الفضل بعد الله عزوجل للأطباء ولا يستطيع احد ان ينكر عملهم في محاولة التصدي للفيروس.
وعلي هذا فقد وجه شيخ الأزهر الشريف رسائل دعم لأطباء مصر مؤكدا أنهم «يقدمون دورا بطوليا وسوف يسطر التاريخ جهودهم بحروف من نور».
شد شيخ الأزهر على أيدي أطباء مصر وطواقم التمريض وكل من يعاونهم في هذه المحنة وأعرب عن خالص دعمه لهم ولأسرهم على تحمل مشقة عملهم في هذه الظروف، معتبرا إياهم أبطالا في ميادين عملهم.
فيجب علينا أن نتعاون معهم للقضاء علي الفيروس وذلك بالتلاحم والتكاتف واتباع الإرشادات الطبية والوقائية لإنجاح مهمة هؤلاء الأطباء والحفاظ على سلامة الفرد والمجتمع.