porno.com
الرئيسية » أخبار » الأوقاف: قضاء حاجات الناس في الأزمات أولى من العمرة

الأوقاف: قضاء حاجات الناس في الأزمات أولى من العمرة

#الدولة_الآن

كتبت تريزا حشمت

دعا وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، من كان يعتزم العمرة في رمضان هذا العام أن يتصدق بقيمة تكاليفها على المحتاجين، قائلاً إن فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بفيروس “كورونا” وأصحاب الأعذار بناءً على الرأي الطبي وأنه يجب على المسلم أن يجتهد في هذا الشهر الكريم بمراجعة القرآن ومدارسته والتعجيل بإخراج زكاة الفطر من أوله نقدًا أوعينًا أو سلة غذائية لسد حاجات الناس، وأن قضاء حوائج الناس في أوقات الأزمات أولى من غيرها وأن وأبواب الخير مازالت مفتوحة وواسعة.

جاء ذلك خلال تصريحات وزير الأوقاف، اليوم/الجمعة/، حول تحديات واقعنا المعاصر، والعمل على خلق حالة من الوعي تسهم في معالجتها، وحل إشكالاتها، للتحول من حالة الجمود والتقليد إلى الإبداع والابتكار والتجديد، مع العمل الدؤوب على تصحيح الأفكار المغلوطة، والمفاهيم الخاطئة، ونشر صحيح الدين والعلم والفكر والثقافة، وصولاً إلى بناء ذاكرة واعية مستنيرة لمجتمعنا، مؤكدًا أن فضل الله (عز وجل) على خلقه وعباده لم ولن ينقطع إلى يوم القيامة حيثُ يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): “مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ” .

وأوضح وزير الأوقاف أن فرضية الصيام قائمة على غير المصابين بكورونا وأصحاب الأعذار، بناءً على الرأي الطبي بأنه لا تأثير لفيروس “كورونا” على الصيام من غير المصابين وأصحاب الأعذار المرضية، وأن الصيام لا أثر له على الإطلاق في انتشار فيروس “كورونا”، وأنه لا مشكلة في صيام الأصحاء، لافتًا إلى أنه سبق وناقش هذه القضية مع وزيرة الصحة.

ولفت إلى أن قيام الليل قائم والأصل فيه أن يؤديه الإنسان في بيته، فالأصل في صلاة التراويح أن تصلى في البيت، وثبت في الصحيحين أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى ذَاتَ لَيْلَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَصَلَّى بِصَلَاتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنْ الْقَابِلَةِ، فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَمَعُوا مِنْ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوْ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ : (قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنْ الْخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ)، وأكد أن أجر الصلاة سيثاب عليه المسلم بنيته فالإنسان إذا حبس عن عمل ما اعتاده من الخير لعذر فإن ثواب ما كان يعمله قائم لهُ أجره.

وقال إن ليلة القدر قائمة إلى قيام الساعة، مستشهدا بحديث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ”، مؤكدًا أن ما ينطبق على قيام الليل بصفة عامة ينطبق على ليلة القدر بصفة خاصة، سواء بالدعاء فيها أم بقيامها في المنزل، فعن السيدة عائشة (رضي الله عنها) قالت : “قلتُ: يا رسولَ الله، أرأيتَ إنْ علمتُ أيَّ ليلةٍ ليلةُ القدْر ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللَّهُمَّ إنَّك عفُوٌّ تحبُّ العفوَ، فاعفُ عنِّي” ، وبالطبع أن هذا الدعاء لا يشترط له مكان معين.
وأضاف أن رمضان شهر القرآن والذكر، فعلى المسلم أن يجتهد في هذا الشهر بمراجعة القرآن ومدارسته، والتعجيل بإخراج زكاة الفطر نقدًا أوعينًا أو سلة غذائية، معربا عن أمله ألا يدخل علينا هذا الشهر الكريم وبيننا جائع، ودعا إلى التوسع في أعمال الخير، ولا سيما في هذه الأيام التي تستوجب أولوية عن غيرها من إطعام الجائع وكساء العاري ومداواة المريض وتفريج كروب المكروبين وإيواء المتشردين، وشدد على أن سد حاجات الناس وقضاء حوائجهم في أوقات الأزمات أولى من غيرها.

وحذر الوزير من قيام بعض التجار باستغلال حاجات الناس في ظل هذه الأزمات، ورفع الأسعار، مشيرًا إلى حديث النبي (صلى الله عليه وسلم) : “مَنْ دَخَلَ فِي شَيْءٍ مِنْ أَسْعَارِ الْمُسْلِمِينَ لِيُغْلِيَهُ عَلَيْهِمْ، فَإِنَّ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُقْعِدَهُ بِعُظْمٍ مِنَ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ”, كما حذر من الإفراط في الاستهلاك، موضحا أن رمضان شهر عبادة بقراءة القرآن والصلاة وزكاة الفطر وصلة الرحم وغيرها من خصال الخير، لا بكثرة الطعام والشراب، وأنه من التبذير أن نصنع من الطعام والشراب ما لا نأكل ولا نشرب وهناك من يحتاج إليه، وإن كان التحذير من ذلك في كل وقت واجب ففي هذه الأيام أولى وأوجب، فشهر رمضان شهر طاعة وعبادة لا شهر طعام وشهوات.

وأوضح أنه يجب على الإنسان أن يحرص على طيب مطعمه ومشربه فلا يكون من حرام كاحتكار أو غيره لأن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وأن لله (عز وجل) في كل ليلة من ليالي رمضان عتقاء من النار، فمن يعرض نفسه على الله بصدق راجيًا أن يكون من العتقاء فلن يرده الله (عز وجل) خائبًا.

وشدد جمعة على أن إقامة الجمعة تدخل في إطار الولايات العامة التي لا تنعقد إلا بإذن ولي الأمر أو من ينوب عنه فلا تنعقد الجمعة في الشوارع ولا في الطرقات ولا أسطح المنازل ومن يفعل ذلك فقد وقع في الإثم ومخالفة ولي الأمر وهو ما أكد عليه الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مشيدا بالجهود الحثيثة التي يقوم بها من يقوم على خدمة هذا الوطن من الأطباء ورجال القوات المسلحة والشرطة وكل وطني مخلص أسدى إلى المجتمع جميلًا , فيجب أن نرد إليه هذا الجميل ولو بالدعاء فهذا وقت الإنسانية والاعتراف بالجميل.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

طلاب إعلام حلوان يطلقون حملة (كنترول إس) للحفاظ على الممتلكات العامة المصرية

#الدولة_الآن  تقرير: جنة عمرية قامت مجموعة من طلاب قسم الإعلام شعبة العلاقات العامة والإعلان بجامعة ...

youporn