شددت وزيرة التضامن الاجتماعي نيفين القباج ، على ضرورة استمرار الحوار مع صناع الدراما لتقويم المسار فى إطار “الوثيقة الأخلاقية” ، مؤكدة أن كافة الجهود الوطنية وحملات التوعية بقضية المخدرات لن تؤتي ثمارها دون مساندة “الدراما” ، خاصة وأن قضية المخدرات في مصر أصبحت من أهم القضايا التى تهدد الأمن والسلم الاجتماعي يأتي هذا فيما يواصل “المرصد الإعلامى لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ” برئاسة الوزيرة نيفين القباج ، رئيس مجلس إدارة الصندوق رصد ” التناول الدرامي ” لظاهرة التدخين ، وتعاطى المواد المخدرة خلال شهر رمضان ، وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسى وعلم الاجتماع ، في سياق دوره الذى رسمته له وثيقة التزام صناع الدراما بالتناول “الرشيد ” لظاهرة التدخين وتعاطى المواد المخدرة التى تم إطلاقها بالتعاون مع نقابة المهن التمثيلية.
ومن جانبه ، أوضح عمرو عثمان ، مساعد وزيرة التضامن – مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى – أن “المرصد الإعلامي للصندوق ” يستمر في رصد ظاهرة مشاهد التدخين ، وتعاطى المواد المخدرة بالأعمال الدرامية ، وتحليلها من خلال نخبة من أساتذة الإعلام والطب النفسي وعلم الاجتماع ، مشيرا إلى أنه سيتم إعلان “قائمة سوداء ” للأعمال الدرامية التي ستتضمن مشاهد تدخين وتعاطي المخدرات ، دون التطرق لتداعيات هذه الظاهرة ، والآثار السلبية المترتبة على الإدمان ، وأيضا إعلان الأعمال الدرامية الخالية من مشاهد التدخين والتعاطي ، وكذلك الأعمال التي تعرض هذه المشاهد متضمنة الآثار وتداعيات الإدمان على المتعاطين. وأضاف أن الميثاق الذى تم إعداده بمشاركة نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين وكبار كتاب الدراما و”المركز الكاثوليكي ” للسينما يستهدف وضع معايير تضمن تناول رشيد من جانب الأعمال الدرامية لمشكلة التدخين وتعاطي المخدرات.