كتبت : يارا العربى
من الجدير بالذكر أن الحالات الانتحاريه أصبحت شائعه وخاصة فى فئه الشباب ، وكان من أبرزها طالب كلية الهندسه الذى ألقى نفسه من برج” القاهره “وأدى إلى ذهول من حوله ، وأخرها الشابه ” سارة حجازى” ، البالغه من العمر “ثلاثون ” عاما قامت بالانتحار منذ أيام ، تخرجت من كليه الحقوق وهى من أسرة متوسطة، توفى والدها عام “٢٠١٧” ، حيث كان دكتور فى كلية العلوم ، وهى ناشطه على مواقع التواصل الاجتماعى .
ولكن المذهل أنها كانت تميل إلى حفلات المثليين الجنسيين ، وكان أخرها حفله قامت فيها برفع علم المثليه الجنسيه ، فقامت الشرطه المصريه بالقبض عليها بتهمة التحريض على الفسق والفجور ، وسُجنت بضعة أشهر لاقت فيها ألوان عديده من التعذيب ، و بعد أن أنهت فتره العقوبه المفروضه عليها ، تعرضت إلى مرض نفسى وهو ما يدعى ” إضطراب ما بعد الصدمه ، ثم سافرت إلى ” كندا” لتكمل حياتها .
وفى نفس السياق قامت بإعلان تحررها من جميع الديانات ، أى عدم قبولها جميع الديانات وعدم الاعتراف بوجود الله تعالى ، لذلك قالت ” دار الافتاء المصريه ” أنه لايجوز تكفير المنتحر ، ويجب التعامل معه على انه حاله نفسيه فقط ، وأن الميت لايجوز سبه أو شتمه لأنه لايستطيع الدفاع عن نفسه .
وأخيرا فإن بعض الآراء من الشعب المصرى تقوم بإتهام الحكومه المصريه انها مستبده ، ولا تحترم الاختلاف والأشخاص الذين لديهم أفكار تحرريه ، ولكن من وجهة نظرى هذا خطأ ، لأن دولة ” مصر ” العريقه دوله ديمقراطيه تحترم المختلفين عنها ، ولكن هناك حدود مجتمعنا الشرقى لا يستطيع أن يتخلى عنها ، وعلينا جميعا ان نتكاتف حتى لا تتزايد مثل تلك الأفكار وهؤلاء الأشخاص ، الذين يعتبرون خطرا يهدد المجتمعات الشرقيه والعربية .
جريدة الدولة الآن :: لن يفوتك خبر ::
