كتب: محمد الشهيد
يشهد المجال المصري الأن قرار وزير الشباب و الرياضة الدكتور ” أشرف صبحي ” بعودة النشاط الكروي مرة أخرى، و يشمل هذا القرار عودة بطولة الدوري و الكأس، و أيضا عودة البطولات الخاصة بالرياضات الأخرى، و تم اعتماد هذا القرار الذي سيطبق في الوقت القادم.
و لكن كان هذا القرار بمثابة صاعقة على بعض الأندية، فهناك حوالي “١٤” نادي من أصل ” ١٨” لا يريدون عودة الدوري و على رأسهم الزمالك، و هناك أربع أندية فقط يريدون عودة الدوري و على رأسهم النادي الأهلي، و لكن تم اعتماد هذا القرار قياسا على عودة الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء العالم.
و لكن ما يؤخذ على الفرق الرافضة لعودة الدوري أنهم يريدون استكمال بطولة كأس مصر، و يقولون مبارايات الكأس قليلة أما مبارايات الدوري لا زالت كثيرة، و قد ينتهي في شهر نوفمبر و بالتالي سيكون قد مر وقت بداية بطولة الدوري الجديد، و هناك ردا بسيطا جدا على هذا السؤال، و هو أن خطر إقامة كأس مصر يماثل خطر استكمال الدوري، و إذا كان الخطرين واحد فلا بد من إرجاع البطولتين.
و هناك من قال يمكن أن نلغي الموسم الحالي و نبدأ في لعب موسم جديد من الدوري، و لكن هل يمكن هذا، كيف نبدأ النسخة الجديدة و لم نكمل النسخة الحالية، و هناك من يقول يشهد العالم كله وباء و تريدون عودة الأنشطة الكروية، و هذا يعتبر هو أسهل سؤال من تلك الأسئلة، فنحن نرى جميع الدوريات تعود مرة أخرى، إذا فلا بد للدوري المصري أن يعود مرة أخرى، و نُذكر بأن الدوري كان على وشك الحسم من قبل النادي الأهلي، و لعل هذا كان سببا كافيا للأهلي بأن يؤيد عودة النشاط مرة أخرى.