من حق كل شخص أن يتأهل نفسياً ومهنياً واجتماعياً

 كتبت / هدير الحسينى

أعربت الأستاذة ” رقية محمد عمر ” مسؤلة نشاط أنوار رسالة بجمعية رسالة الخيرية عن سعادتها بإهتمام الصحافة والإعلام بهذا النشاط وترحبيها بجريدة “الدولة الأن” بوجه خاص، حيث أشارت ” رقية محمد ” بأن هدف النشاط هو تخريج جيل محدد الأهداف واضح الخطة قادراً على تحقيقها ، مضيفة بأن النشاط يقوم بهذا عن طريق التنمية بالإيمان والعلم فى إطار إقامة النشاط بتوفير كورسات مجانية للشباب فى جميع المجالات التى يتطلبها سوق العمل وأيضاً يقوم النشاط بتوفير كورسات لتنمية الشباب والأطفال ذاتياً فى جميع الجوانب الحياتية كما أفادت بأن النشاط يهتم أيضاً بالمجال الأسري والتربوى لإدراك هذا النشاط بأهمية هذا المجال فى المجتمع فيقوم النشاط بتوفير كورسات على أيدى مدربين متخصصين فى المجال الأسري والتربوى . حيث أكدت “رقية ” بأن شعار النشاط يعبر عن حديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: (مَثَلُ الْقَائِمِ عَلَى حُدُودِ اللَّهِ وَالْوَاقِعِ فِيهَا؛ كَمَثَلِ قَوْمٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ, فَأَصَابَ بَعْضُهُمْ أَعْلَاهَا, وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا, فَكَانَ الَّذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِن الْمَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ, فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا, فَإِنْ تْرُكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا, وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا) رواه البخاري ومن هنا جاء شعار السفينة شعاراً للنشاط وهو نجاة المجتمع من الفساد والجهل بالعلم والإيمان والأخلاق . كما أضافت”رقية” بأن رؤية النشاط هو نشأة الآلآف من الشباب على الأخلاق والدين والعلم لإعمار المجتمع ، كما أضافت بأن رسالة النشاط هو تطوير وتنمية الإنسان لأنه هو العنصر الأساسي والفعال لإصلاح المجتمع ، مضيفة بأن هناك لجان خاصة تعمل فى النشاط وهى ( اللجنة الداخلية ) وهى المسؤلة عن تنظيم المحاضرات التى تُقام فى الفرع . وأيضاً توجد ( اللجنة الخارجية) وهى المسؤلة عن تنظيم المحاضرات خارج الفرع وتُقام فى أماكن عامة مثل ( المكتبات ، المساجد ، والحدائق ) ، كما يوجد لجنة (الأون لاين ) وهى المسؤلة عن إقامة المحاضرات عن طريق الإنترنت بنظام القاعات واللايف ، وأيضاً توجد لجنة ( الإتش أر) وهى المسؤلة عن المتطوعين الذين يتطوعون بوقتهم لأجل تنظيم المحاضرات داخل وخارج الفرع ومسؤلة عن تقييمهم ومعرفة ما هى إحتياجاتهم ، وأيضاً مسؤلة عن تشكيل وهيكلة الفريق وتطويره للأفضل ، وكذلك توجد (لجنة المدربين ) وهى المسؤلة عن التواصل مع مدربين متخصصين لإقامة محاضرات خاصة بالتنمية البشرية أو بشكل عام محاضرات خاصة لتأهل الشباب لسوق العمل مثل محاضرات تتحدث عن ( الثقة بالنفس ، كيفية كتابة السيرة الذاتية ،كيفية العمل الجماعى ) وغيرها الكثير من المحاضرات وكل هذا يكون مجاناً يتطلب فقط الجدية والإلتزام من المتدربين ، كما توجد لجنة (إدارة علاقات العملاء) وهى المسؤلة عن معرفة مدى إستفادة المتدربين من الكورسات وأيضاً معرفة ما الذى يحتاجه المتدرب أن يتعلمه وتقوم اللجنة بتوفيره ، وكذلك توجد لجنة ( التسويق ) وهى تقوم بعمل تسويق للكورسات التى تُقام فى الفرع وتسويق للنشاط بشكل عام ، بالإضافة للجنة ( الميديا ) وهى تقوم بعمل التصميمات للكورسات التى تُقام وأيضاً تقوم بتغطية الأحداث الكبيرة مثل تغطية ما يسمى بالجماهيرى ، والجماهيرى عبارة عن عمل مؤتمرات تتحدث عن أكثر من موضوع فى التنمية البشرية وما يخص الشباب بصفة عامة ويحاضرها عدد من المتحدثين المتخصصين وهذا لإفادة الشباب ، حيث أفادت بأن كل من يتطوع فى هذة اللجان يُضاف له الكثير من تنمية مهاراته الشخصية فيصبح لديه القدرة على الإقناع والقدرة أيضاً على إتخاذ القرار وتنمية لديه مهارة الإتصال مع الأخرين وبهذا يمتلك شبكة علاقات قوية وغيرها الكثير من المهارات التى لا بد أن يكتسبها كل فرد لبناء شخصية قوية فعالة فى المجتمع . وفى نهاية الحوار أكدت ” رقية محمد” أن هدفها من خلال النشاط هو نشر ثقافة العلم وأيضاً ثقافة التطوع لأن هذا بالتأكيد سوف يغير المجتمع للأفضل ويسود العلم لإنارة العقول وينتشر بين الأفراد حب الخير ومساعدة الغير بأبسط ما يكون لدى الإنسان من وقت وجهد أو مال فأن هذا يحثنا عليه ديننا الإسلامى وفى قوله تعالى ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[سورة الحج: 77] عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إن الدنيا ملعونةٌ، ملعونٌ ما فيها، إلا ذكرُ الله، وما والاه، وعالمٌ أو متعلمٌ)).