كتبت اسماء نبيل ذكي
يجب أن تتمتع المرأة بحقوق تضمن لها العيش بحرية وكرامة بعيدا عن الخوف والاستغلال، وقد تم بيان هذه الحقوق بشكل واضح في القانون الدولي لحقوق الإنسان من خلال بعض الاتفاقيات مثل اتفاقية الأمم المتحدة للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وتعد حقوق المرأة من ضمن القوانين والسياسات التي تضعها كل دولة لتعزيز مكانة المرأة وحمايتها.
كما يجدر بالذكر أن إعطاء المرأة حقوقها لا يقتصر على إتاحة الفرص لها فحسب، وإنما يشمل تغيير طريقة تعامل المجتمعات والدول المختلفة معها، بما في ذلك اعتماد قوانين وسياسات جديدة، والاهتمام بالمنظمات الخاصّة بها، مما يساهم في ازدهار المجتمع وتقدمه.
ومن الحقوق التي ينبغي أن تتمتع المرأة يجب ان تتمتع بمجموعة من الحقوق الشخصية، ومنها الحق في إبداء الرأي والحق في العمل أو عدمه، والحق في الحصول على الجنسية، والحق في الاقتراض.
اما من الناخيه السياسيه
فتتمتع المرأة بمجموعة من الحقوق السياسية التي أقرتها اللجنة المعنية بالمرأة وفقا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وهي المشاركة في صناعة القرارات العامة والسياسية، والمساهمة في تشكيل سياسات الحكومة وتطبيقها،و
التصويت في الانتخابات والاستفتاءات العامة، وتولي الوظائف الحكومية على كافة المستويات، والمساهمة في المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، والانضمام للجمعيات المعنية بالشؤون السياسية والعامة، وتمثيل الحكومة على المستوى الدولي.
وتم تحديد مجموعة من حقوق المرأة العائلية، ومنها تحديد السن الأدنى للزواج، ومنع إتمام أي عقد زواج قبل بلوغ كلا الطرفين ذلك السن، وذلك لتجنب تعرض المرأة لتحمل الأعباء والمسؤوليات العائلية في سن مبكر وموافقة المرأة على الزواج والرضا التام به، دون التعرض للإكراه والضغط،و
إلزامية توثيق عقود الزواج لدى الجهات الرسمية، وذلك بهدف إثبات الزواج ونسب الأبناء، وضمان تمتع الزوجة بحقوقها المفروضة بفعل عقد الزواج،و
حق المرأة في إنهاء عقد الزواج إذا استحال استكمال الحياة الزوجية، واتخاذ الإجراءات التي تضمن تساوي حقوق كلا الزوجين عند إنهاء العقد.
حيث أقرت الدول مجموعة من حقوق المرأة التربوية بما يضمن مساواة حقوقها مع الرجل،والقضاء على جميع أشكال التمييز ضدها، وهي منها مساواة الأنثى مع الذكر في المرافق، والمناهج الدراسية، والامتحانات، والتساوي في فرص الحصول على مساعدات ومنح دراسية، والحد من ظاهرة ترك الإناث للدراسة، ووضع برامج تهدف لمساعدة الإناث اللواتي تركن الدراسة مبكراً، والحق في اكتشاب المعرفة والمهارات التنافسية التي تساهم في دخولها سوق العمل.