السادات تدشن مبادرة إدرس في مصر و”ثلاث” مشاريع تطوعية في الأعمال المجتمعية
في تحقيقات وحوارات
593 زيارة
حوار/مريم رزق
من يتميز يبدع ومن يبدع يتألق ومازال الأمل محلق فالنجاح يستمر ويتحقق، ذلك ما ايقنته وعملت عليه أحدث وليد للجامعات المصرية والعربية، جامعة مدينة السادات التي علمت كوادرها أنه بالعلم تبني الأمم، وبالجد والإصرار يولد النجاح إلي أن أصبحت من الجامعات الرائدة في المجال العلمي والثقافي وإحدي أفضل وأكبر الجامعات المصرية والعربية.
وللحديث والتعرف عن أهم إنجازات وفعاليات الجامعة في الآونة الأخيرة جريدة الدولة الآن في حوار خاص مع الأستاذ الدكتور “خالد محمود جعفر” نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والذي أجاب عن العديد من الأسئلة الهامة، التي تخص العديد من الفئات داخل وخارج المجتمع.
فبسؤاله عن مبادرة (إدرس في مصر) التي فُعِلت حديثًا بالجامعة ومدي أهميتها للدولة والجامعة أجاب قائلًا: أن المبادرة تحظي بأهمية كبيرة من القيادة السياسية لرئاسة الجمهورية، والتي دعمها ووجه إليها معالي الرئيس
“عبد الفتاح السيسي” لأجل مصلحة الطالب وكافة فئات المجتمع المصري، فهذه المبادرة تسويق للتعليم والمجتمع المصري بالجامعات المختلفة، ونهج الرئاسة الجمهورية لتفعيل المبادرة بالجامعات الحكومية والخاصة والأهلية وإلحاقها ببرامج جديدة تساعد علي جذب راغبي العلم بالخارج من الدول العربية والأفريقية والأوروبية، وللتنويه أن الجامعات المصرية أصبحت تقدم خدمات تعليمية مماثلة لجميع الدول الأخري ولكن بأسعار منخفضة، وذلك مما جعل خطة التسويق للمبادرة جاذبه للعديد من طلاب دول الخارج، وذلك بالتنسيق مع الإدارة المركزية للوافدين وتفعيل كافة البرامج التعليمية بجميع كليات الجامعة وبالتنسيق مع السفارات والقنصليات الثقافية والتعليمية، بالإضافة إلي قيام الإدارة المركزية بزيارة للجامعة للتعرف أكثر علي كافة البرامج المتاحة، وقد تبين فيها بوجود “تسع” كليات ومعهدين تتوفر بهم برامج خاصة تم إعلانها وتوفيرها للطلاب الوافدين.
كما وضح الدكتور “خالد محمود جعفر” عن قيام الجامعة بتوفير كافة التسهيلات والبرامج المختلفة للطلاب الوافدين، وذلك من تعليم وتأمين صحي شامل وسكن مميز داخل الجامعة وتسهيل كافة الإنتقالات، بالإضافة لتخصيص مرشد أكاديمي لتسهيل كافة الصعاب لمن يرغب بالإلتحاق بجامعة مدينة السادات من كافة دول العالم، مشيرًا إلي إعلان الإدارة المركزية للوافدين عن وجود العديد من طلبات الإلتحاق بالجامعة والتي تتم علي المنصة الإلكترونية لمبادرة إدرس في مصر.
وبالحديث عن مركز دعم وتسويق الإبتكارات والإختراعات بجامعة السادات وما يقدمه للطلاب والمجتمع أفاد نائب رئيس الجامعة من قيامه بإنشاء المركز بنهاية عام “٢٠١٦” بموافقة مجلس الجامعة، وهدفه دعم الإبتكار والمبتكرين سواء في شكل فكرة أو محاولة عمل منتج بحثي أوبحث علمي يشمل شكل من الإبداع، حيث يبدأ المركز بتبني ودعم الفكرة علميًا وبحثيًا ليصبح منتج ويتم تسجيله بمركز براءة اختراع، ويستمر المركز بدعم المشروع عن طريق حاضنة الأعمال العامة التابعة للمركز لسهولة تمويله وتسويقه داخل وخارج الجامعة، كما يقوم المركز بدعم جميع الطلاب والفئات العمرية بداية من سن “السبع سنوات” وصولًا للخريجين، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم عن طريق بروتوكول تعاون مشترك بين كافة المدارس المختلفة، وتقديم كافة الدورات التعليمية الداعمة والمحفزة لجميع الفئات بالمركز.
في هذا الصدد تابع الدكتور “خالد جعفر” الحديث عن المساهمات التي تقدمها الجامعة في الأعمال المجتمعية، وأشار بوجود تطوع ” لثلاث” مشاريع من أجل المجتمع وإدارة مشروعات البيئية، وإدارة المزارع والثروة الحيوانية، حيث أن لهم علاقات خدمية مع المجتمع تتعلق بالتوعية وتقديم الخدمات المباشرة وغير المباشرة، وذلك بتقديم خدمات طبية مختلفة بالمجان، كما تقدم أيضًا قوافل شاملة لتوعية المواطنين بالصحة الإنجابية والمشاكل السكانية والصحة العامة، بالإضافة لتوعية الفلاح نحو الإرشاد الزراعي والحيواني والآفات والأمراض التي تتعلق بهم، وبالتزامن مع مبادرة حياة كريمةالتي أطلقها السيد رئيس الجمهورية
“عبد الفتاح السيسي”، حددت المبادرة مركزين بمحافظة المنوفية (مركز أشمون والشهداء) ووادي النطرون بالبحيرة استهدفت بهم ما يقرب من “٨١” قرية و”٢٢٠” نجع بالمنوفية و”عشرون”قرية بالبحيرة، منبهًا إلي المشاريع التنموية التي تساعد علي توصيل كافةالخدمات لمنازل القري، عن طريق الجامعة وبمساعدة من رجال الأعمال بالسادات، مشيرًا إلي قيام الجامعة بإنجاز ما يقرب من “٥٥” قرية من إجمالي “ثمانين” قرية بالمحافظة.
علي النحو التالي تحدث أيضًا نائب رئيس الجامعة لشؤون المجتمع وتنمية البيئة، عن خطة إستقبال الدراسة في ظل بداية الموجة “الرابعة” من فيروس كورونا، حيث استهدفت الجامعة تطعيم كافة الطلبة والعاملين عن طريق ربط شبكة جامعة مدينة السادات بوزارة الصحة، والذي تم عن طريق تسجيل تلقي اللقاح علي المنصة الإلكترونية للوزارة، وتم افتتاح “أربعين” فرقة للتطعيم مقسمة علي الجامعة، وذلك بتحديد عدد معين من الطلبة والذي يقرب من “١٥٠٠” طالب يوميًا بدعم كامل من وزارة الصحة، مؤكدًا بعدم سماح الجامعة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالدخول أو الإلتحاق بالجامعة بدون وجود شهادة تفيد تلقي اللقاح، مشيرًا إلي تأمين كافة أبواب الجامعة ببوابات ولجان تعقيم وتطهير كافة المنشآت التابعة للجامعة باستمرار.
أكد أيضًا عن استمرار كافة الفعاليات الثقافية بجانب التعليم العلمي المستمر بشكل مباشر لحين صدور أي قرارات جديدة، موضحًا بفتح فعاليات وندوات الجمهورية الجديدة، بالإضافة إلي وجود فعاليات ثقافية عديدة متاحة حاليًا بالجامعة، ووجود فعاليات وأنشطة أخري سيتم توافرها خلال العام الدراسي.
واختتم الدكتور”خالد محمود جعفر” نائب رئيس جامعة مدينة السادات لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بإشادته بالفئة التي تحظي باهتمام كبير من الدولة و السيد رئيس الجمهورية، مؤكدًا علي حرص الجامعة بإشراك ذوي الهمم والإحتياجات الخاصة بالحياة الإجتماعية والعلمية وإدراجهم في المسابقات والأعمال الجماعية، وذلك عن طريق تقديم فعاليات وخدمات عديدة لهم، فكل ما ينطبق علي الطالب العادي تعمل الجامعة علي تنفيذه وتوفيره لذوي الإحتياجات الخاصة، كما تقدم كافة التسهيلات من مقاعد وأجهزة خاصة لنقلهم، بلإضافة إلي قيام الجامعة بإنشاء نشرة إخبارية خاصة بقناة الجامعة علي مواقع التواصل، منبهًا علي وجود مبادرة خاصة لفئة الإحتياجات الخاصة تقوم علي الوصول إلي أفضل فكرة لخدمة ومحو أمية ذوي الإحتياجات الخاصة.
2022-01-02