افتتح وزير الطيران المدني الدكتور “سامح الحفني” أولى جلسات المؤتمر الإقليمي للاتحاد الفيدرالي الدولي للمراقبين الجويين في دورته “الخامسة والثلاثي”ن لأفريقيا والشرق الأوسط “IFATCA” اليوم في العاصمة المصرية القاهرة.
وأكد الوزير في كلمته الافتتاحية أن استضافة المؤتمر تعكس التزام مصر بدعم جهود التعاون مع الدول الشقيقة، وركز على أهمية الوحدة الإقليمية لمواجهة التحديات العالمية في مجال الطيران المدني. وأشار إلى أن المؤتمر يسعى إلى تعزيز تبادل الرؤى والخبرات بشأن أحدث الأنظمة التكنولوجية وأفضل الممارسات، بهدف زيادة الكفاءة وتحسين أداء أنظمة المراقبة الجوية، كما سلط الضوء على سُبل تحسين الملاحة الجوية، مع التركيز على أهمية الاعتماد على أحدث التقنيات المستخدمة في مجال المراقبة الجوية لتعزيز مستوى السلامة.
حضر الجلسة الافتتاحية عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الطيار “عمرو الشرقاوي “رئيس سلطة الطيران المدني، والمهندس “أيمن عرب” رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، والمهندس يحيى زكريا، رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران، والطيار “عزت متولي ” رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، والكابتن “إيهاب محي الدين” رئيس الشركة الوطنية لخدمات الملاحة الجوية، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الطيران المدني والشركات التابعة.
كما يُعقد المؤتمر في القاهرة انطلاقاً من الدور المحوري الذي تلعبه مصر في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في مجالي الطيران المدني والملاحة الجوية ،ويتناول المؤتمر خلال جلساته عدة مواضيع مهمة، تتضمن سُبل تحسين الملاحة الجوية، والاعتماد على أحدث التقنيات في مجال المراقبة، واستعراض التحديات التي تواجه صناعة الطيران المدني ،ويهدف المؤتمر أيضًا إلى تعزيز التعاون الدولي في مجال المراقبة الجوية ورفع مستوى السلامة من خلال تبادل الرؤى والخبرات.
من جانبه، أعرب الكابتن “محمد عبد المنعم “رئيس مجلس إدارة نادي ضباط المراقبة الجوية المصري، عن تقديره لتنظيم ورعاية النادي لهذا الحدث الإقليمي الهام، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز قدرات الأفراد وبناء قدرات السلامة المستقبلية. ووجه الشكر لوزيري الطيران المدني المصري والنيجيري على دعمهما الكامل للحدث.
وعقب الجلسة الافتتاحية، قام كل من وزير الطيران المدني المصري ونظيره النيجيري بجولة تفقدية للمعرض المقام على هامش فعاليات المؤتمر، حيث اطلعوا على الخدمات والأنشطة التي تقدمها الشركات المشاركة والراعية للمؤتمر، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز العلاقات والتعاون بين دول المنطقة.