تقرير: إسراء حجازي
“إن الله جميل يحب الجمال”
قديما كنا نستأثر بحياة هادئة نظيفة، مليئة بهواء منعش ونسيم عليل، قبل الصناعة ونشأتها، كنا نحيا بعالم أقرب الي المثالية، ولكن كل شئ تغير بحلول السنين.
إنتشرت ظاهرة التلوث بشكل غير مسبق، حتي أصبحت ظاهرة عالمية تلحق الأذى بنا وبأطفالنا، والبيئة ومواردها، حيث أحدثت خلل في النظام البيئي، سواء كانت ظواهر طبيعي كالزلازيل والبراكين والرياح والاعاصير مما لا دخل لنا بها، لكن ماذا فيما لنا يد فيه؟
هذه الظاهرة الخطيرة تتسرب بيننا وفي غفلة منا، وتقتل أطفال وكبار وتربة وحيوانات وكل مخلوق في تاريخ هذه البشرية، لما لها من الكثير من الآثار السلبية، ف أصبحنا نري المياة عاكرة والسماء سوداء.
مع تقدم الصناعة والتكنولوجيا، ظهرت ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة التلوث الهوائي، وتسمم الأسماك والمخلوقات البحرية التي نشتهيها ونتناولها نتيجة التلوث المائي والذي يذهب ضحيته صحتنا وصحة أهلنا، و تلوث التربة بسبب أنشطة الإنسان الغير مسؤولة كاستخراج المعادن والكثرة من استخدام المبيدات، التي تتلف الطعام وتؤثر سلبا علي المخلوقات، بالإضافة التلوث الضوضائي والذي تعتبر السيارات المصدر الرئيسي له، والذي يسبب ازعاج، وعوادم تلك السيارات التي تسبب تلوث للهواء الذي نستنشقه.
ومن هذا الحال، علينا البدء بعملية الحد من هذه الظاهرة الخطرة، من إبعاد المصانع بمخلافاتها عن مناطق الإسكان وفرض ضرائب عليها واستغلال اموالها في المحافظة على البيئة، بالإضافة إلى دور الوسيلة العظيمة في هذا الزمن وهي الإعلان والذي سيتلخص دورها في التشجيع علي معالجة المخلفات الملوثة.