كتبت: يارا العربى
لاشك أن المرأة كانت فى استعباد شديد فى السنوات القديمة ، وكانت تعانى اشد العناء من نظرة المجتمع لها ، فهى كان ينظر لها انها ضعيفه لا حول لها ولا قوة ولاأهمية لها ، فإذا أنجب الرجل طفلة يظل حزين ، وكأنة أصابة ما يدعوه الى الخجل أو ما يجعل حياته سوداء بلا معنى ، والدليل على ذلك ، ان “عمرو ابن الخطاب” رضى الله عنه ، قبل اعتناقه الإسلام دفن ابنتة حية ، ولام نفسه كثيرا بعد اعتناقه الإسلام ، عندما انزل الله وتعالى قوله الكريمة ، ” وإذا بشر أحدهم بالانثى ظل وجهة مسودا وهو كظيم” .
ولكن فى وقتنا الحالى اصبحت المرأة حرة ،ولا تكون عبئ على اهلها بل وتساندهم وتقف معهم فى أزماتهم ، ولكن مايدعو الى الدهشه ان بعض النساء اصبحت تستخدم هذا اللقب بطريقة خاطئة، فالبعض يأخذ الحرية بمعنى التطاول والتعدى على الاخرين ، فمن النساء من يخرج عن طوع اهلها ، تحت لقب الحرية ، ومنهم من تقوم بأفعال تخدش الحياء ولا يليق بمجتمعنا تحت لقب الحرة ، وغيرها وغيرها الاتى ينظرن لمفهوم الحرية بطريقة خاطئه .
وأخيرا فإن علينا جميعا أن نتكاتف جميعا حتى نصل بالمرأة إلى بر الامان ، فلا نطلق لها كامل الحرية كمجتمع ، ولا نغلق عليها لدرجة الكبد ، الذى يؤدى بها إلى كوارث لا مثيل لها ، وان نربى ابنائنا على حب الفتيات مثل الصبيان ، وأنة لا فرق بينهم إلا فى القوه البدنية التى وهبها الله للرجل ، حتى يشد بأزرها لا يستخدما ضدها أو كشئ زائد فى حقة مسلوب منها .