porno.com
الرئيسية » منوعات » تعرف على هجرة الرسول صل الله عليه وسلم إلى المدينة

تعرف على هجرة الرسول صل الله عليه وسلم إلى المدينة

#الدولة_الآن

 

      تقرير :أسماء نبيل

الهجرة هي حدث تاريخي وذكرى ذات مكانة عند المسلمين ويقصد بها هجرة النبي (صل الله عليه وسلم) وأصحابة من مكة الي يثرب وسميت بعد ذلك بالمدينة المنورة ،تم إتخاذ الهجرة النبوية بداية للتقويم الهجري بأمر من الخليفة “عمر ابن الخطاب” وذلك بعد إستشارة البقية مع الصحابة واستمرت الهجرة الي المدينة واجبة علي المسلمين ونزلت الكثير من الآيات عن الهجرة تحث المسلمين علي الهجرة حتي فتح مكة منذ عام “ثمانية” من الهجرة.

كانت إقامة رسول الله صل الله عليه وسلم بمكة بعد خروج اصحابة من المهاجرين، ينظرون حتي يأذن الله لة بالهجرة ولم يبقي مع المهاجرين الا”علي بن ابي طالب”و”ابو بكر الصديق” (رضي الله عنهما) وكان “ابي بكر الصديق” كثير ما يستأذن بالهجرة الي المدينة فيقول لة “النبي صل الله عليه وسلم” لاتعجل لعل الله تعالي لجعل لك صباحا.

علمت قريش بمبايعة الانصار للنبي صل الله عليه وسلم علي الموت في سبيل حماية دعوتة ،حيث اجتمع رؤسائهم في دار الندوة دار “قصي بن كلاب” وكانت قريش لا تقضي امرا الا وكانو يتشاورون فيها ،في حين قد زادت مخاوفهم من إنتشار الدعوة فقال بعض سادات قريش ننفية من أراضينا لكي نستريح منة ، وقال بعضهم نحبسة حتي يدركة الموت ،وقال”ابو جهل”بل نأخذ من كل قبيلة شابا فيجتمعون امام دارة فان خرج من بيتة فيضربوة ضربة رجل واحد فاجتمعوا علي هذا الرأي.

في سياق متصل اخبر الله تعالي نبية بتآمر قريش علي قتلة وذلك لقولة تعالي (وإذا يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلون او يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين)
،ثم اذن الله عز وجل نبية بالهجرة ثم ذهب النبي صل الله علية وسلم الي “ابي بكر” ليخبرة بأن الله أذن لة بالهجرة وفي حديث(ان الله أذن لي بالخروج بالهجرة ،فقال “ابو بكر الصديق” الصحبة يا رسول الله؟فقال الصحبة قالت “عائشة” فو الله ما شعرت قط قبل ذلك اليوم ان احدا يبكي من الفرح حتي رأيت “ابا بكر “يومئذ يبكي،وكان “ابو بكر “قد اعد ناقتين للسفر واستأجر ” عبد الله ابن اريقط” دليلا لهما في الطريق الي المدينة المنورة ،فأعطاة الناقتين وتواعدان بأن يلتقوا عند غار ثور بعد “ثلاث” ليال.

كما امر النبي “ابي بكر الصديق” ان يبقي في مكة حتي يؤدي الامانات التي كانت عندة الي اصحابها ،في حين رجع”النبي صلل الله عليه وسلم ” الي بيتة وهو في علم بأن اجتمعت قريش علية من المكر ،فلما اعتم الليل اجتمع عددا من الكفار قريش امام باب حجرة النبي ينتظرون نومة لكي ينقضو علية ويتمكنون من قتلة ،فعندما رأي” النبي ” يجتمعون حول بيتة فأمر النبي صل الله عليه وسلم ” علي بن ابي طالب” ان ينام مكانة فأخبرة بانة مهاجر الي المدينة المنورة مع “ابي بكر الصديق”
فخرج النبي صل الله عليه وسلم من بيتة وجميع المشركين ينتظرون واذا به يأخذ حفنة من التراب ونثرها علي روؤس المشركين ويتلوا عليهم أيات (وجعلنا من بين ايديهم سداً ومن خلفهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ” .

حيث انطلقا حتي بلغا غار ثور فمكثا فية” ثلاث” ليال حتي يكف البحث عنهما وتيأس قريش من مطاردهما،وعندما وصل” النبي صل الله عليه وسلم”و”ابي بكر الصديق” الي غار ثور دخل “ابو بكر”
ليتفقد خلوه من الحشرات الضارة ،فلما اضمئان من سلامة المكان دعا “النبي صل الله عليه” للدخول الي غار ثور .

ولقد فزعت قريش عندما سمعت بهجرة الرسول من مكة فانطلقوا يبحثون عنة في كل مكان وبعد ذلك وصل بهم البحث الي مقربة من غار ثور بعد تتبعهم بكل اثر حيث إنتابهم الشك في حين ان النبي (صل الله عليه وسلم ) و”ابو بكر” قد اختبئا فيه عن نظر قريش وعندما سمع” ابو بكر الصديق” نقترب منة استوي الخوف الشديد حتي تصبب عرقا ،وقال “ابو بكر الصديق” لو نظر احدهم الي مكان قدمة لرآنا فأجاب النبي  ما ظنك “باثنين” الله ثالثهما يا”ابا بكر”لا تحزن ان الله معنا وقام احد من المشركين الاقتراب من الغار فنظر فية فظنة مجهور فعاد المشتركين ادراجهم.

حين توقفت دوريات البحث والتفتيش عن الرسول الله واصحابة بعد”ثلاثة”ايام من البحث المستمر تجهز الرسول للخروج الي المدينة المنورة حيث استأجر دليلا لهما في الطريق هو”عبدالله ابن اريقط “وكان ماهرا في الطريق، فلما كانت ليلة الاثنين غرة ربيع الاول جاءهما ” اسماء بنت ابي بكر”بطعامها وقد نسيت ان تجعل لة رباطا فشقت نطاقها نصفين وعلقت طعامهما بواحد وارتدت الاخر نطاقا لها فسميت ذات النطاقين ،ثم ارتحل” النبي” صل الله عليه وسلم و”ابي بكر الصديق” ارتحل معهما “عامر بن فهيرة” وسلك بهم طريق الساحل ، وعرض” للنبي صل الله عليه وسلم “وهو في طريق هجرته “سراقة بن مالك بن جُعشم “وهو على فرس فدعا عليه رسول الله صل الله عليه وسلم، فغارت قوائم فرسه في الرمل، فقال ادع الله لي أن يطلق فرسي، وأكف عنك وارد من ورائي من الناس فدعا له النبي ” صلي” فأُطلق فرسه ورجع فوجد الناس يبحثون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: ارجعوا فقد استبرأت لكم ما ها هناوقد علمتم معرفتي بالأثر فرجع الناس وانتهى النبي صل الله عليه وسلم إلى بني” عمرو بن عوف “بمنطقة قُباء، وجاء المسلمون يُسلّمون على رسول الله صلى الله عليه ونزل -عليه الصلاة والسلام- على” كلثوم بن الهِدم” وقيل”سعد بن خيثمة” وأقام النبي صلى الله عليه وسلمبقُباء “١٤”ليلة، وقيل ” اربعة” ليال وأسّس مسجدها وخرج من قُباء يوم الجمعة بعد أن صلّى الجمعة في بني سالم وبمن كان معهم من المسلمين، وهم “١٠٠” رجل ودخل النبي -صل الله عليه وسلم المدينة يوم الجمعة في “١٢” من ربيع الأول، وقيل قَدم المدينة يوم الاثنين في “١٢”من ربيع الأول، وقيل قَدم المدينة في يوم الاثنين في “الثامن” من شهر ربيع الأول، وقيل غير ذلك.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn