porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » الجنى والميكنة الآلية هما الطريق الأمثل نحو مستقبل واعد

الجنى والميكنة الآلية هما الطريق الأمثل نحو مستقبل واعد

#الدولة_الآن

        حوار / ياسمين عبدالله

مضت الاعوام وما زالت مشكلة قش الأرز محل جدال و محض تركيز الكثير من العلماء والباحثين ، وبالرغم من الحلول التى قدمها البعض والإجراءات التى اتخذت من الدولة فى الآونه الأخيرة بتغريم مفتعلى السحابة السوداء ، إلا أنه لم يتم التوصل لحل جذرى لإنهاء إهدار هذة الثروة الحقيقة ولكن برغم من ذلك ظهرت العديد من المحاولات الناجحة والواعدة والتى تهدف لتقليل إهدار هذة الثروات بشتى الطرق، ومنها ابتكار الدكتور ” جلال ابو الأسعاد” باحث مساعد بمعهد بحوث الهندسة الزراعية التابع لمعهد البحوث الزراعية ومصمم أكثر من “٢٠” آله فى عدة مجالات مختلفه بصفته محترف برنامج الاوتكادو والسوليد وركيس الخاص بالتصميم الهندسى.

حيث ابتكر الدكتور ” جلال ” آله لفرم بالات قش الأرز بهدف تعديد وترشيد استخدامات القش المهدر والتى نجحت بصورة مبهرة، وعند سؤالة عن الدافع وراء ابتكار الآله المذكورة أجاب بأنه فى أحد زياراته لمواقع تجميع قش الأرز التابعه لوزارة البيئة لاحظ أن الآلات الموجودة 

لفرم القش ألات صغيرة محلية الصنع و مزودة بشفرات وسكاكين حادة مما تمثل خطورة على العمال حيث أصيب العديد منهم بالفعل بعدة جروح وذلك لتعاملهم مع الآلة بشكل مباشر ، بالاضافه لأنها تستهلك عدد كبير من العماله البشرية وتنتج فقط منتج واحد لا يناسب سوى أن يكون (كومبوست) سماد عضوي للأرض، ومن هنا ذكر الباحث انه كان لا بد من اختراع آله تعمل على حل هذة المشاكل المذكورة .

وبالفعل تم تصميم آله تتعامل بشكل مباشر مع بالات قش الأرز وذلك عن طريق مخلب لسحب القش وإدخاله لغرفه التقطيع متعددة الشفرات وبالتالى تجنب حدوث أي إصابات ، واما عن غرفه التقطيع فقد ذكر الباحث بأن وظيفتها هو انتاج أطوال مختلفه من قش الأرز بحيث يصلح كل طول لاستخدامات عدة، مثل الاوراق والاعلاف وتغذية الحيوانات وفرش لأرضية الحظائر والكارتون والسماد العضوى والكثير من الاستخدامات الأخرى .

وأضاف المختص بانه تم تطوير الاله بعد ذلك بإمدادها بسير تغذية متحرك اوتوماتيكيا بدلا من المائدة الثابته لضمان سرعة تغذية وإنتاجية كبيرة و منتظمة ، وبذلك يكون قد استطاع من الاستفادة بقش الارز المهدر فى العديد من الاستخدامات المختلفه والنافعة، كما انه عند سؤاله بإمكانية حصر نسبة متوقعه لمدى فاعلية الآله ونجاحها أعرب بأن المركز لحداثة الأمر لم يعمل على تسويق ال ألآله للفلاحين وقياس مدى نجاح التجربة، ولكنها قد أثبتت نجاحها بتلاشيها لأضرار سابقيها من الآلات وصرح بأنه لا يرى أى جوانب سلبية فى ابتكارة وكشف انه ايضا ينوى لتطوير الآله مستقبلا لإعادة تدوير كافه المخلفات الزراعية من حطب القطن والذرة ومصاصة القصب لما لها من استعمالات عديده توازي استعمالات قش الارز.

يأتى ذلك بالإضافة لان الدكتور والباحث المصرى ” جلال أبو الأسعاد ” هو المسؤول عن جنى و حصاد ال”٢٥٠” فدان، وذلك بمساعدة فريق عمل كامل مخصص للجنى بخاصية الجنى الآلى للقطن قصير التيلة، والذى تديرة الشركة الوطنيةلإستصلاح الأراضى الزراعية التابعه للقوات المسلحة ووزارة قطاع الأعمال ، وعند سؤالة عن الهدف من وراء التجربة أجاب بأن مصر تستورد سنويا قطن قصير التيلة بمبلغ “اربعه ونصف مليار” جنيه لذلك أجريت التجربة والذى نآمل نجاحها حتى لا نضطر لدفع ذلك المبلغ فى الأستيراد كل عام .

كما انه عند سؤالة لما لا يتم عمل تعديل على القطن طويل التيله واستخدامة بدلا من القصير اجاب بأن الألات التى يتم استيرادها من الخارج تأتى مصممة على التعامل فقط مع القطن القصير، نظرا لأن مصر هى الوحيدة المميزة بزراعة القطن طويل التيلة وأ نه إذا استخدمت الآلات لجنى القطن الطويل فأنها ستهدر جزء كبير منه، حيث نوه إلى أن القطن طويل التيلة أيضا لم يتم تطوير المحالب الخاصة به منذ زمن طويل موضحا بأن ذلك يعد من أحد أكبر عوامل تراجع زراعة القطن قصير التيلة بمصر فى الآونة الأخيرة ، كما اضاف بانه اثر تراجع زراعه نسبه القطن طويل التيله في مصر من “اثنين مليون ” فدان ل”٣٠٠” فدان فقط اتجهت الدوله لزراعه القطن القصير والتجربة الان قيد الانتظار .

وأعرب الدكتور” جلال عبد الحليم” عن امكانيه تطوير القطن طويل التيله وقال بأن هذا القطن يحمل مواصفات لا يوجد مثلها فى العالم، واذا ما تم تطويره سنجنى منه نتائج مبهره ،وعند سؤالة هل يوجد طرق مقترحة لتحسين القطن طويل التيلة نوه إلى أن معهد بحوث القطن يجب ان يعمل على إنتاج صنف من القطن الطويل بحيث يكون القطن المنتج لا يتجاوز طوله عن”١٠٠” سم، وبين بأن القطن طويل التيله لم يتم تطوير المحالب الخاصه به ولا المصانع منذ زمن طويل وانه تم تطويره فسوف نشهد نتائج لا مثيل لها فى عهد القطن المصرى .

‏من جانبة أشاد الباحث المختص بتجربة القطن قصير التيلة المزروعه بشرق العوينات حاليا ، واكد بأنها لم تكن التجربة الأولى من نوعها لزراعة القطن القصير ولكن تم اجرائها مسبقا و بائت بالفشل ، وأوضح أن ذلك لإستخدام العاملين عليها طريقة الجنى اليدوى مما استنزف الكثير من العاملين وبالتالى لم يذكر للتجربة ربح ، حيث أضاف بأنه تمت معالجة ومراعاة هذة النقطة فى التجربة تلك المرة وتم تطبيق ميكنة الجنى الآلى.

كما أضاف بأن ذلك يكمن بإمداد فريق الجنى بآلة من شركة جويدير أمريكية الصنع موديل “٢٠٠٠” ، حيث ذكر بأن التجربة المعنية إذا حققت المراد منها وأثبتت نجاحها بشكل فعلى فسوف توفر مصر “أربعة ونصف مليار ” جنيه بشكل سنوى نظير استيرادة ونظراً لعدم إمكانية تطوير القطن طويل التيلة خاصتنا ، وسؤاله عن مدى توقعه لنجاح التجربة صرح بأنه يتوقع نجاح التجربة بنسبة “٨٠٪” ،.

كما ذكرالباحث المختص بأن ما يراه الان هو عمل مشرف يجب ان يفتخر به كل مصري، وأشاد بأن كل الإحتياجات التي تتطلبها التجربة كانت متوفرة تحت قالب كبير من الاهتمام والرعاية ، مصيفاً بأنه إذا نجحت هذه التجربه بشكل رسمي فسوف يتم زراعه”عشرة آلاف ” فدان فى العام القادم .

ووجه الدكتور ” جلال ” مختتما حديثة برسالة لكل المصريين وقال بأن الفترة القادمة تتطلب منا جميعا أن نضع أيدينا معا، وأن يتقن كل فرد عمله من أجل مستقبل باهر للجميع ، ودعى المواطنين لإلقاء نظرة على الدول المجاورة وما وصل له حالها وانه لا توجد دوله لم تمر بأزمات مناشدا ٱياهم بتقدير أزمات وظروف الدولة الحالية ،كما أشاد الدكتور “جلال “بجهود القوات المسلحة المبذولة فى تجربة ال”٢٥٠” فدان وجهود وزارة قطاع الأعمال متمنياً أن تصل مصر لأعلى وأفضل المراكز عالميا .

 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn