سراويل ممزقة وتقليد أعمي للغرب

        تقرير: حماده خميس

يعد التقليد الأعمى للغرب ظاهره غير طبيعية ومن أخطر الصفات التي بدأت تسيطر على عقول شبابنا العربي، ومن ثم فإن تقليد الغرب قد يكون إيجابياً أو سلبياً، فقد لوحظ على الكثير من شبابنا اليوم تقليد الغرب في قص الشعر وإرتداء للملابس الممزقة وطريقة التعامل بين الجنسين، مما يؤثر بالسلب على عقول الشباب.

وفي سياق متصل، فإن لهذا التقليد إيجابيات والتي تفتقر لها الدول العربية، مثل التقدم العلمي والإقتصادي وإحترام المواعيد بالإضافة إلى حرية الرأي، إلا أن المشكلة وهي أن تقليد شبابنا للغرب تقليداً في الجوانب السلبية فقط كتقليد الممثلين والمغنيين من قص للشعر وإرتداء للملابس وغير ذلك الكثير.

أيضاً من أسباب تقليد شبابنا للغرب:

* انتشار الجهل.
* الابتعاد عن تطبيق الدين الإسلامي.
* التكبر وحب الذات.
* البطالة والتي تتسبب في وجود فراغ كبير لدي الإنسان.
* عدم وجود قدوه حسنه لدي الإنسان.
* الانسياق وراء الشهره وجذب النظر إليه.

وجديرا بالذكر، فإننا نشاهد اليوم تقليد الشاب للفتيات والعكس، وذلك في الكثير من لبسهم وتطويل شعرهم وربطه تشبها بالنساء، كما أن من مظاهر التقليد خروج البنات باللبس العاري لجذب انتباه الشباب والذي يتسبب في انتشار ظاهرة التحرش، فهذه مظاهر غريبة على فتيات العرب الذي كان الحجاب شعارهم في هذه الحياه تشبها بنساء رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وفي نفس السياق، فإن كل هذه المظاهر تعد مخالفة لتعاليم الدين الإسلامي والذي حذر منها الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، ومن ثم فإن من مظاهر تقليد شبابنا للغرب الإستماع إلى جميع الأغاني الأجنبية، وارتدائهم للأساور والحلقان و الحظاظات في أيديهم بالإضافة إلى اختلاط الشباب بالفتيات في الأماكن المختلطة، وهي من المحرمات التي نهي عنها الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم.

وختاماً فإن للدوله دور مهم في الحفاظ على شبابنا من تقليدهم للغرب، وذلك من توعية المجتمع من هذه الحرب فهي حرب بدون سلاح، أيضاً نشر الدين الإسلامي وتطبيقه، بالإضافة إلى حظر جميع الملابس الممزقة، أيضاً فإن للأسره دور مهم في تربية أبنائهم والحفاظ على تقاليدهم، ومن ثم فإن لرجال الدين دور عظيم في تغيير هذه الظاهرة لما لهم من تأثير كبير علي عقول الشباب.