porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » السلاح الجوي وحرب أكتوبر

السلاح الجوي وحرب أكتوبر

#الدولة_الآن

        كتبت_ مريم إبراهيم

منذ مر التاريخ ومصر صاحبة أعظم الجيوش والحروب والانتصارات، تغلبت علي كثير من الصعاب وقهرت الكثير من الأعداء من أهمهم تحطيم أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وتحقيق انتصار حرب “السادس” من أكتوبر عام “١٩٧٣”، الحرب التي كانت من أجل السلام، والتي خضناها لتحرير أراضينا المحتلة وليس للتعدي علي أرض الغير، وقد ظهر هذا الانتصار في قوة وسلاح الجيش المصري سواء من سلاح طيران أو مشاة، ولكن من وضع حجر أساس هذه الحرب كان سلاح الطيران.

يرويها العقيد” أحمد عبد الرحمن الحصري” بشكل مختلف عن ذي قبل فهو عقيد جوي ومدير إدارة الحركة الجوية بالمطارات، ومراقب جوي بالمطارات المدنية والعسكرية بمعهد الملاحة والمراقبة الجوية، ومن المحاربين القدماء.

وكان موقع العقيد “أحمد” في حرب أكتوبر في أكبر قاعدة جوية قرب القاهرة، كان مسؤول عن خروج الطائرات وتحديد خط سير الصواريخ، وهمزة الوصل بين حركات الطائرات ومراكز العمليات الجوية والمسؤول عن تحويلها لغرفة العمليات التوجيهي.

ذكر العقيد “أحمد ” أن الحرب بدأت بعد النكسة” بستة” أيام عندما تمسك الشعب بالزعيم “جمال عبد الناصر” في هتافات حاشدة، ورغما من خسارتهم في حرب “١٩٦٧” وتهجير أهالي القناة وارتكاب اليهود أبشع الجرائم، إلا أن عزيمة الجيش والشعب المصري لم تتراجع عن الحرب والانتصار.

كما أشار أن سلاح الطيران كان له أهمية كبيرة في حرب أكتوبر، حيث كانت المبادرة الأولي منه، و كانت بمثابة حجر الأساس في عبور القوات المصرية للقناة، وتقديم الحماية لسلاح المشاة.

حيث أكد أن حالة الطيران المصري في هذه الأونة أقل جودة من طيران العدو، حيث الطائرات الإسرائيلية (vantom F4 ) والمصرية (mk17)  وبالرغم من هذا التفاوت الا أن الطيران المصري كان متفوقا علي الطيران الاسرائيلي، وهذا بإسقاط الكثير من طائرات العدو، وضرب الكثير من المواقع الخاصة بهم.

وأضاف العقيد” أحمد ” أن أسباب نجاح الضربات الجوبة يرجع إلي قاعدة التوجيه السليمة، والضبط الصحيح لتوقيت الضرب، حيث تم فتح ممرات في خط برليف وقامت مطارات بعمل مظلات إسقاط، ووحدات أنشأت الكباري المائية لعبور سلاح المشاة، وهذا بأسبقية قوات الصاعقة المصرية.

ومن هذا المنطلق أوضح العقيد “أحمد” أن خروج الطائرات والصواريخ كان بأسبقية تخطيط، حيث قام العقيد بإخراج “ست” طائرات محملة بالصواريخ، وهذا بسبق عمليات من الصاعقة المصرية تمر من أسفل القناة بأجهزة ردارية لسهولة التحكم.

وصرح أن ضرب إسرائيل للمطارات المصرية في نكسة “١٩٦٧” لم تكن المرة الأولي والأخيرة، حيث وجدت غارات أخري أثناء حرب أكتوبر، حيث فوجئ العقيد وكل المجندين بدخول طائرات لإعاقة الطيران المصري وضرب المطارات، ولكن علي الفورتم خروج طيران للدفاع من المنصورة وبدأت المعركة الجوية تشتعل وتم الإيقاع بالطائرات بالقرب من محافظة بنها.

وعلي النحو التالي أشاد العقيد” أحمد” بالدور البارز للطيار المقاتل “عاطف السادات” في الحرب، حيث كان مريضا وبالرغم من ذلك شارك” بست” طلعات جوية وهذا بواسطة العقيد” أحمد ” ولكن سرعان ما تم معرفة خبر استشهاده، وهذا عند ضرب طائرته وبالرغم من هذا قام باختيار مكان تمركز للعدو وقام بالسقوط فيه، وتم إخفاء خبر استشهاده عن الرئيس أنور السادات إلي اليوم التالي.

ومن جانبه أشار العقيد إلي نتائج حرب أكتوبر والتي كانت انتصار قوات الجيش المصري علي القوات الإسرائيلية، و عودة جميع الأراضي المحتلة واستعادة السيادة المصرية علي قناة السويس، وأهمهم عودة الجيوش العربية للاتحاد والتحالف للتخلص من العدو الإسرائيلي، فهذه الحرب جلبت لمصر والوطن العربي العزة والكرامة والفخر بين الدول، وستظل هذه الذكريات والبطولات تتوارثها الأجيال.

ومن هذا المنطلق أختتم العقيد ” أحمد عبد الرحمن الحصري “الحوار قائلا أن الجيش المصري هو الدرع الحامي لمصر والمصرين فلا يمكن أن ننسي من ضحوا بأرواحهم فداءً لاستعادة تراب هذا الوطن الغالي، وخاصة سلاح الطيران له أهمية بالغة في الحفاظ علي البلاد آمنة ، فقد ساعد علي تنظيف سيناء من البؤر الإرهابية، فهو حجر الأساس في كل الأوقات والأزمان .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn