porno.com
الرئيسية » منوعات » دار الإفتاء: من يقرأ الأبراج كمن يصلي في أرض مغصوبة

دار الإفتاء: من يقرأ الأبراج كمن يصلي في أرض مغصوبة

#الدولة_الآن

تقرير : ياسمين عبيد

مع نهاية كل عام و بداية عام آخر جديد تمتلئ الشاشات و المواقع بمن يطلقون علي أنفسهم خبراء الأبراج، و يهتم الكثير لمتابعتهم بتلهف لمعرفة ما يخبئه العام الجديد، و معرفة نصيب أو ( حظ) كل برج من ذاك العام ،و هل تنتظره سنه سعيدة أم تعيسة!! فيا تري ما رأي الشرع بتلك الأقاويل !؟

جاءت دار الإفتاء المصرية بدورها لتجيب عن تلك الأسئلة و ما يدور بأذهان البعض ، حيث أكد الشيخ ” أحمد ممدوح” أمين الفتوي بدار الإفتاء المصرية في تصريحات سابقة له أن إستطلاع الأبراج أو ما يسمي بالطالع هو أمر مذموم شرعا و مرفوض ،و يغرس في الناس الخرافة حيث أن علم قراءة الأبراج هو علم مضلل و لا يجوز مطالعته ،لأنه يبتعد بصاحبه عن العقلية العلمية الصحيحة.

و أضاف ” ممدوح ” أن من أتي عرافا ليسأله عن الأبراج فلا تقبل له ” 40″ صلاة مع وجوب أن يؤديها، أي يسلب أجر الصلاة مع وجوب أدائها كمن يصلي في أرض مغصوبة، يجب عليه مغادرتها مع وجوب أن يؤدي الصلاة في هذا الوقت ، فهو واجب عليه الصلاة و إذا أداها لا يأخذ الأجر.

و في نفس السياق قال الشيخ” أحمد وسام ” عضو لجنة الفتوي بدار الإفتاء ، ردا علي سؤال ما حكم الأبراج في الإسلام و ما حكم الإعتقاد في التنجيم !، أنه يجب التفريق أولا بين العلم و الدجل حيث أن الله تعالي رتب علي النجوم علما و من هذة النجوم كان العرب يعرفون المواقيت ،حيث أن علم النجوم له أدواته و أستفاضاته و لا نستطيع أيضا أن ننكر هذا العلم .

و تابع ” وسام ” قائلا إن علم النجوم أندثر فلم يعد هناك ما يقوم علي الإهتمام به، خصوصا مع إختلاف الأجواء و إختلاف التكنولوجيا الحديثة، فالأبراج إن دلت علي شئ فهو ضمني و يؤخذ بغالب الظن و ليس علي سبيل اليقين .

أما في الجانب الذي يخص الدجل ذكر عضو لجنة الفتوي، إن الذهاب لمن يدعي بالنجوم ليطلع علي علم الغيب و ما سيجري في غده، هو أمر ممنوع شرعا و لا يجوز الإيمان به فالله هو عالم الغيب.

و من جانبه ذكرت دار الإفتاء المصرية في تحذير لها لخبراء الأبراج، إن التشاؤم بالأيام و الأرقام و غيرها منهي عنه شرعا لأن الأمور تجري بأسبابها و بقدرة الله تعالي ،و لا إرتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان و لا شر يصيبه، أما التفاؤل بنحو رقم أو يوم معين علي وجه من الإستحسان له فلا مانع من ذلك شرعا .

و أضافت الدار في فتوي لها أن التشاؤم من عادات العرب قديما، حيث عرف عندهم بالتطير و الإسلام جاء بهدم هذه العادة الجاهلية و التحذير منها ، حيث قال النبي صلي الله عليه وسلم” لا عدوي و لا طيرة و يعجبني الفأل ” قالو و ما الفأل قال ” كلمة طيبة” .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn