قصة بشعة بطلتها تدعي “أميمة نيلسون” التي ولدت عام “1968” في مصر واتخذت قراراً أن تهاجر إلى أمريكا ، وذلك بعدما تعرضت إلى عملية الختان الأمر الذي سبب لها العديد من المشاكل النفسية ، وفي أمريكا عملت في البداية مربية أطفال ثم حولت وجهتها إلى العمل عارضة أزياء في كاليفورنيا.
ورويدا رويدا بدأت “أميمة” في إغراء واغواء الرجال “العواجيز” وتأخذ منهم وتسلبهم أموالهم ثم تتركهم ، والتقت في عام “1991” بشخص يسمى “بيل نيلسون “صاحب ال ” 56″ عاماً، والذى يعمل طيارا وعشقته بشدة وبعد شهر من تعارفهم تزوجا وكان مدمن للمواد المخدرة.
وبعد فترة من الزواج ظهر الوجه الشرس لزوجها “نيلسون” ، وأخذ يعتدي عليها جسديا وجنسيا ، لذلك لجأت إلى قتله ، و أوضحت “أميمة” في التحقيقات بأن “بيل نيلسون” زوجها يعتدي عليها وحاول خنقها وقتلها، لافتة إلى أنها فقدت أعصابها فقامت بامساك مصباح وألقته عليه ثم عثرت على مقص فقامت بطعن زوجها طعنة أودت بحياته.
ولم ينتهي الأمر عند هذا الحد حيث أن بعدما قتلت “أميمة” زوجها قطعت جسده وطهت راسه ويديه ودمجتها مع لحم ديك الرومي وقدمته للضيوف ، ولم تتمكن من أن تتخلص من الأعضاء الأخرى لزوجها ، لذا جمعت أعضائه في اكياس قمامة و توجهت إلي صديقتها وأخبرتها انها ستعطيها مبلغ “75 ألف” دولار إذا ساعدتها في أن تتخلص من باقي أعضاء زوجها، الا ان صديقتها رفضت وقامت بإبلاغ الشرطة.
وألقت قوات الشرطة القبض علي “أميمة” وقامت بحجزها في القسم وتحفظت على الحقائب والاكياس التي وضعت فيها أعضاء زوجها المقطعة، ولم تتمكن الشرطة من التعرف على زوجها ، وقامت الشرطة بتفتيش شقتها وعثرت بداخلها على العديد من أكياس القمامة والتي تحتوي على أجزاء أخري من جثة زوجها.
وانطلقت محاكمة” أميمة “في العام “1992”، وسعى المحامي الذي أوكلته للدفاع عنها إلى إقناع المحاكمة بأنها لجأت إلى القتل كدفاع عن النفس ، ولكن المحكمة حكمت عليها بالسجن المؤبد مدي الحياة.
وأمام الطبيب النفسي اعترفت “أميمه” بأنها تناولت ضلوع زوجها الا انها أنكرت هذا الامر فترة السجن وقامت بعد ذلك بتقديم طلبين كي يتم الإفراج عنها، أحدهم كان في عام “2006” ، والأخر عام “2011” وتم رفض “الاثنين”.