الهجرة من الريف الي المدينة

        كتبت: أسماء نبيل

يعرف الريف علي انه المنطقه الزراعيه التي لا تتواجد في المدن او في المناطق الصناعيه، حيث يتم إستخدام الأراضي فيها لغرض الزراعه فقط او تترك علي طبيعتها.

اما المدن او المدينه هي المكان الخضري الاكثر تنظيماً من الريف، والاكثر اتساعاً في المساحه العمرانية والشوارع والاماكن العامةوالدوائر الحكوميه وغير ذلك.

حيث يعد من الأسباب الهجرة من الريف الي المدينه، التنظيم حيث ان المدن اكثر تنظيماً من الريف من حيث طريقه البناء وأسلوب الحياه العصري وعنونه الشوارع والاماكن العامه وترقيم المنازل والابنيه حتي يسهل العثور عليها، بخلاف الريف فإنه يصعب العثور علي بعض الاشخاص.

في سياق متصل بالنسبه لخصوصيه الفرد بين السكان في المدينه مبنيه علي أساس من الإحترام وحريات الاخيرين وعدم التدخل في حياه الاخر، بخلاف الريف الذي غالباً ما تحكم علاقات افراده البساطه والعفويه

كما ان المواصلات فيعاني الكثير من الموظفين وطلبه الجامعه في الريف، من صعوبه توفير المواصلات في الاماكن الريفيه فتجدهم يتأخرون الي الدوام في العمل، في حين ان الريف لا يتولي الإهتمام بالناحيه الثقافيه فكان الريف يحرصون غالباً علي تعليم اولادهم،والقيام بالأعمال الزراعيه.

وينطبق الامر كذلك علي الاماكن الترفهيه فالترفيه محدود في الريف مقتصر علي الاماكن الطبيعيه،اما المدينه فهي تسعي لخلق شكل جديد من الترفيه كالمطاعم والمقاهي المتنوعه والحدائق والأسواق الكبيره وفيها يجد الفرد جميع ما يحتاج من أطعمه وألبسه ومقتنيات إلكترونيه وكهربائيه،وكماليات عديدة.