porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » العُنف الأسري .. عندما تتحول الأسرة من بيت الأمان إلى الجحيم.

العُنف الأسري .. عندما تتحول الأسرة من بيت الأمان إلى الجحيم.

#الدولة_الآن

كتبت: ياسمين أنور

يعتبر العنف ظاهرة من الظواهر القديمة في المجتمعات الإنسانية، وهو الإساءة المتعمدة بين أشخاص تربطهم علاقات ضمن حدود العائلة الواحدة أو يؤدون وظيفة الأسرة، كعنف الزوج ضد زوجته، وعنف الزوجة ضد زوجها، وعنف أحد الوالدين أو كليهما تجاه الأولاد.

وفي هذا الصدد فإن العنف الأسري يرجع سببه لسوء الأحوال الاقتصادية لكثيرين منهم، وما يتولد عن ذلك من ضغوط نفسية، كل ذلك أدى إلى تفاقم ظاهرة العنف الأسري، فهي قديمة قدم الإنسان الذي ارتبط وما زال يرتبط بروابط اجتماعية مع الوسط الذي يؤثر فيه ويتأثر به.

وكذلك بسبب غياب الأسلوب الحواري في نطاق الأسرة، وضعف الوازع الديني وسوء الفهم للأدوار داخل الأسرة، ومن هذه الأسباب أيضا عدم المساواة بين الأولاد والفتيات مما ينشيء عنفا للأولاد تجاه بعضهم البعض، وسوء التربيه.

قد يكون هذا العنف جسدي أو نفسي أو عاطفي، وانتهاك روحي وجنسي واجتماعي، ولكن كيف يؤثر العنف الأسري في الصحة النفسية للأسرة؟

وفي سياق متصل العنف يؤدي الى التفكك الأسري وتلاشى الإحساس بالأمان، وإنعدام الثقة والهروب من العائلة، ويتسبب في نشوء العقد النفسية وتطور السلوكيات الإجرامية والعدوانية،وغيرها من الآثار الصحية والنفسيه.

وانطلاقا من تلك النقطة السوداء فإننا لابد من وضع العديد من التدابير والاتخاذات للحد من تلك الظاهرة، وعلينا جميعا أن نتضافر من أجل تحقيق تلك التدابير، والحصول على أسر آمنة داخل المجتمعات.

ومنها زيادة الوعي والتنبيه على أهمية الأسرة وكيفيتها عن طريق الإعلام ورجال الدين والمنظومات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة و الخاطئة سواء الدينيه أو الاجتماعية.

فالأسرة هي اللبنة الأولى والأساسية لبناء المجتمع والتي إن صلحت صلح المجتمع، وإن فسدت فسد المجتمع؛ لذلك لابد التشديد على أهمية الأسرة، والتكاتف بالتنسيق بين المؤسسات المجتمعية والمحلية والدولية لعلاج ظواهر العنف وحصر أسبابه وتقديم الحلول.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

المهارات الحياتية اللازمة للنجاح في الحياة الشخصية والمهنية

#الدولة_الآنتعدّ المهارات الحياتية سلوكيات تساعد الأفراد على إدارة شؤون حياتهم بشكل مثالي، والتعامل مع تحديات ...

youporn