الخطف…وأثرة علي الأسرة والمجتمع
في تحقيقات وحوارات
496 زيارة
تقرير:دنيا عادل
تفاقمت في السنوات الأربع الأخيره بعض القضايا التي أثارت الرأي العام بشكل عام، والتي روج لها مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك وتويتر وبعض البرامج التي خصثت حلقات كامله لمناقشه تلك القضايا، وكانت من أبرز القضايا التي إهتم بها المصريون وسببت لهم زعر شديد ألا وهي ظاهره إختفاء الأطفال بالخطف، فظاهره خطف الأطفال موجوده بالمجتمع المصري منذ سنين طويله، ويرجع ذلك إلي حالات الإنفلات الأمني التي يعيشها المجتمع المصري، أيضا الأوضاع المترديه أدت إلي تعاظم الفكر الإجرامي لدي بعض الخاطفين، الذين يحاولون كسب المال اما من خلال فديه من أهل الطفل المخطوف، او التسول بالأطفال لإستعطاف المجتمع، وإنتشرت هذه الظاهره وسط إتهامات بالأجهزه الأمنيه بالتغافل عن هذه القضيه لتركز في عملها علي قمع المظاهرات، والتي تخرج بإستمرار ضد الإنقلاب تاره، وإحتجاجا علي الأسباب المعيشيه تاره أخري.
ظلت قضيه إختطاف الأطفال تثير رعبا كثيرا بين أسر مصريه كثيره، وخصوصا الأسر الفقيره منها، فالأجهزه الأمنيه تواجه إتهامات كثيره بأنها تركز علي قمع المعارضين، ورفض المسيرات وإعتقال النشطاء، وتنشغل عن أداء دورها الأساسي في حمايه المواطنين.
فظاهره خطف الأطفال تنتشر في الريف بنسبه”٧٠%”، بينما في الأماكن الحضريه تنتشر بنسبه”٣٠%”، وذلك يرجع إلي إرتفاع مستوي الفقر في الريف، وتدني الخدمات به مقارنه بالحضر، فقد إضطرت العديد من الأسر إلي اللجوء لمواقع التواصل الإجتماعي، ونشر إعلانات عن المفقودين علي صفحات التواصل الإجتماعي المتخصصه ونشر صورهم وبياناتهم حتي يسهل الوصول إليهم، معلنين عن مبالغ ماليه ضخمه حال العثور عليهم.
دشن رواد مواقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مجموعه من الصفحات المختصه بهذا الشأن لمساعده تلك الأسر، ومواجهه هءه الظاهره التي انتشرت بشكل كبير وذلك بعد ثوره “٢٥يناير٢٠١١”، ومن تلك الصفحات صفحه”أولادنا خط أحمر”،”أطفال متغيبين”، “أطفال مفقوده”، والعديد من الصفحات الأخري التي تهتم بهذا الشأن، كل ذلك يرجع إلي إنتشار وسائل جديده مبكره وحيل شيطانيه في خطف الأطفال سواء بغرض الإتجار بهم كبيع الأعضاء وإستخدامهم في التسول، أو لطلب فديه، او للإعتداء الجنسي، او بسبب الخلافات العائليه.
علي صعيد آخر، فابالرغم من سهوله إرتكاب وقائع الخطف وإبتزاز أهالي الضحايا، إلا أن الوضع الأمتي حاليا أفضل بكثير، والقانون ينص علي أن العقوبه تبدأ من السجن لمده تصل إلي “خمسه” سنوات حتي المؤبد، وقد تصل إلي الإعدام في حاله وجود هتك عرض للطفل، وإذا كان المخطوف طفلا أو أنثي فتكون العقوبه بالسجن المؤبد.
فعند البحث عن الأسباب المؤديه إلي تزايد نسب خطف الأطفال في المجتمع المصري نجدها متعدده ومنها:-
تكوين تشكيلات عصابيه لخطف الأطفال لطب فديه من ذوي الأطفال المخطوفين، وذوي الأوضاع الأمنيه في البلاد.
الخلافات الشخصيه بين ذوي الأطفال والخاطفين وغالبا تكون بسبب الإنتقام.
نتيجه تواجد مشاكل في الإنجاب.
سرقه المصوغات الذهبيه، والإتجار بالبشر.
أيضا يوجد العديد من حالات الخطف التي تتم بدون وجود أي أسباب.
وف هذا الصدد، ينبغي ان نقف بجوار بعضنا البعض للحد من إنتشار هذه القضيه ويجب الآتي:-
الإنتباه للأطفال أو عدم تركه يتحرك بمفرده بالشارع.
عقد ندوات ومحاضرات داخل المؤسسات التربويه والصحيه والثقافيه، عبر وسائل الإعلام للتوعيه بكيفيه حمايه الأطفال من الإختطاف.
2021-07-03