porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » “السادات”رحلة من الكفاح جعلتة بطل الحرب والسلام

“السادات”رحلة من الكفاح جعلتة بطل الحرب والسلام

#الدولة_الآن

            تقرير:دنيا عادل

تمتلك مصر العديد من الشخصيات والرؤساء البارزون والذين لهم دور بارز في المجتمع، فمصر أرض الكنانه ومهد الحضاره. ومن تلك الشخصيات البارزه الرئيس”أنور السادات”، فبملامحه المصريه الدقيقه، وتمتعه بشخصيته المليئه بالذكاء، وثقافته الواسعه، إستطاع الرئيس الراحل”محمد أنور السادات”أن يحضر إسمه في حروف من نور في التاريخ، ويحقق النصر لبلاده، ويفرض قوه شخصيته علي العالم، لكي يصل إلي جائزه نوبل للسلام، وذلك بعدما إستطاع أن يحقق نصره بالحرب حاله سلام لبلاده فأصبح بطل الحرب والسلام.

فتاريخ “السادات”ملئ بمواقفه الوطنيه، والتي دوما تعد إنجازا لمصر، حيث أنه لم يصمت أمام المحتل لبلاده، فقد كان يقاوم الإحتلال الإنجليزي، أيضا شارك في ثوره”٢٣”يوليو ضد الملك “فاروق”وظلت مصر دوما هي الهدف الذي أمامه لكي يجعلها في شأن عظيم.

ولد “محمد أنور السادات”في “٢٥”ديسمبر عام”١٩١٨”، في قريه ميت الكوم بمحافظه المنوفيه، وكان أبوه مصري وأمه من أصول سودانيه، فبدايه دراسته كانت في كتاب القريه والذي ظل به لمده تصل الي “سته”سنوات، فأتم حفظ القرآن الكريم كاملا، وبعد ذلك إنتقل إلي مدرسه الأقباط الإبتدائيه بقريه طوخ والتي تقع بجوار قريته التي نشأ بها، ثم بعد ذلك إنتقل إلي القاهره بعد عوده والده من السودان، والتحق بالعديد من المدارس في القاهره حتي إستقر بمدرسه”رقي المعارف”بشبرا، وحصل منها علي شهاده الثانويه العامه، وإلتحق بالكليه الحربيه، وفور تخرجه إلتحق بسلاح المشاه بالإسكندريه، وفي نفس العام تم نقله إلي منقباد بصعيد مصر، وهذه هي المره الأولي التي يلتفي فيها بالزعيم”جمال عبدالناصر”.

في ظل حاله السخط العامه تجاه الإنجليزبهذا الوقت، كانت تقام أمسيات تجمع شباب الضباط في الجيش، وفي تلك الأمسيات قام”السادات”و”١٠”من زملاؤه بتأسيس جمعيه سريه ثوريه، والتي تهدف إلي تحرر الدوله ومن هنا كانت الثوره الأولي لتنظيم الضباط الأحرار بمجموعه من الضباط في معسكر نبات شريف بمنطقه منقباد بالصعيد.

حيث انه في أول أكتوبر من”١٩٣٩”تم نقل “السادات”إلي سلاح الإشاره، وتم القبض عليه بسبب إتصاله بالألمان، و صدر حكم بالإستغناء عن خدماته بالجيش المصري، وليس هذا فقط بل قرر الإحتلال الإنجليزي إعتقاله، وبالفعل تم نقله إلي سجن الأجانب بالقاهره، وإنتقل بعدها إلي أكثر من معتقل حتي قام بالهرب عام”١٩٤٤”، وظل مختبأ حتي سقطت الأحكام العرفيه وهذا يعني إنتهاء إعتقاله.

كانت شخصيه”السادات”تتمتع بالبساطه الشديده، وإقترابه من الناس، ففي وقت هروبه مارس الكثير من الأعمال التي كانت تساعده علي العيش، حيث أنه خلال تلك الفتره قد عمل عاملا ينقل الحجاره من المراكب النيله ليتم إستخدامها في رصف الطرق، وغير ذلك من تلك الأعمال، وفي عام”١٩٤٥”إنتقل إلي بلده أبو كبير في الشرقيه واشترك في شق ترعه الصاوي.

في عام”١٩٤٦”تم إغتيال وزير الماليه”أمين عثمان”في حكومه”مصطفي النحاس”، وإتهم في تلك القضيه”٢٠”شابا من ضمنهم”السادات”حيث أنه كان المتهم رقم “سبعه” في قائمه الإتهام، وقضي في السجن”٣١”شهرا ليتم بعدها الحكم ببراءته، وظل يواجه الحياه بلا أي مصدر للرزق، وضاقت به الدنيا حتي أواخر عام”١٩٤٨”، وبمعاونته للكاتب”إحسان عبد القدوس” حصل علي عمل محرر صحفي بمجله المصور في دار الهلال، والتي قامت بنشر مزكراته وهو ف السجن.

في نفس السياق، جاءت المفاجأه الكبري عن طريق صديق له يدعي”يوسف رشاد”وكان طبيب بالجيش، وكان من المقربين للملك”فاروق”، وعاد للجيش في “١٥”يناير “١٩٥٠” بنفس التربه التي خرج عليها، وفي عام ١٩٥١”تم إختياره من قبل الرئيس”جمال عبد الناصر”عضوا بالهيئه التأسيسيه لحركه الضباط الأحرار.

وبعد قيام ثوره يوليو تولي”السادات”العديد من المناصب الهامه، فقد تولي منصب رئيس تحرير جريدتي الجمهوريه والتحرير عام”١٩٥٣”، وعضوا في محكمه الثوره عام”١٩٤٥”، وتم إختياره رئيسا لمؤتمر الإسلام عام”١٩٤٥”، أيضا ترأس الإجتماع الأول بمكه عام”١٩٥٥”، وهكذا ظل السادات يتنقل من العديد من المناصب الهامه حتي عام”١٩٦٤”، ومن ثم تم تعيينه نائبا لرئيس الجمهوريه.

عقب وفاه الرئيس”جمال عبدالناصر””٢٨”سبتمبر”١٩٥٠”، أصبح السادات رئيسا للجمهوريه،و في مايو”١٩٧١”إتخذ قرارا حاسما بالقضاء علي مراكز القوي في مصر، حيث أنه سمي هذا القرار بثوره التصحيح، وأقدم علي إتخاذ أبضا قرار جرئ في”السادس”من أكتوبر “١٩٧٣” وهو قرار الحرب ضد إسرائيل، وإستطاع الجيش فيها كسر خط بارليف وعبور القناه، وحينها قاد أول إنتصار عسكري علي إسرائيل، وتدمير مقوله أنه الجيش الذي لا يقهر.

كما في عام”١٩٧٧”إتخذ “السادات” أجرأ قرار وهو إعلان إستعداده للسفر إلي القدس لرفع عمليه السلام، كذلك في عام”١٩٨٧”زار الولايات المتحده الأمريكيه، مطالبا بإسترداد الأرض كامله وتحقيق السلام لكل الدول، وف عام”١٩٨١”إستشهد الرئيس”محمد أنور السادات”برصاص مسلحين وذلك خلال عرض عسكري للإحتفال بذكري إنتصارات حرب أكتوبر، بعدما حقق السلام وإسترد الأرض المحتله ورفع إسم مصر عاليا أمام العالم.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

اسطورة رجل الثلوج.. ما بين الحقيقة والخيال

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح قد شاع لنا في بعض الدول الثلجية فكرة صنع رجل الجليد ...

youporn