porno.com

فقط لماذا!!؟

#الدولة_الآن

تقرير : معاذ موسى

بدون وجه إنسانية وبغير مراعاة للمشاعر وبكسر قواعد الرحمة الآدمية يتخلون عن فكرة بشريتهم وأننا مخلوقون بتساو “واحد” ؛يأتي أولئك الذين قد نزعت من قلوبهم الرحمه ليتصورو أنفسهم أنهم أسمي وأعظم من غيرهم ؛ولكن في الحقيقة هم ليسوا إلا مرضي لم يعجز الناس علي وصفهم .

صدمنا جميعا بواقع مرير في هذه الأزمنة ومع تطور فكرة العنصرية والممارسات التي تساويها في نفس المرتبه الوضيعه تحت مبرر إختلاف العرق أو الدين أو الجنسية أو المكانة الإجتماعية أو اللون ولا سيما اللون وهو موضع حديثنا الذي ندور حولة ؛ فلا تزال تلك الممارسات والإضطهادات مستمره ولا نعلم لماذا أو يقوم مرتكبيها بالتمتع بارتكابها؟ أو يرتاحون نفسياً أوجسديا بعد فعلها؟ لا ندري ولكن نأسف لأنها مستمرة ولا نعلم لماذا.

استيقظ العالم اليوم علي قرار من الإتحاد الأوروبي لكرة القدم يدين فيه الإتحاد الإنجليزي علي الانتهاكات العنصريه والإساءات التي قام بها مشجعي وجمهور المنتخب الإنجليزي ضد بعد اللاعبين المجنسين في فريقهم والذي يفرقهم عن إخوانهم لون البشرة والعرق المختلف والسلالة الغير معتاد علي رؤيتها خاصة في أوروبا.

حيث قام أولئك الذين وصفناهم بانعدام الإنسانية بارتكاب تلك الانتهاكات المثيرة للإشمئزاز ضد اللاعبين الذين أهدرو فرص تسجيل الأهداف في الركلات الترجيحه في نهاية البطولة من كلام وصيحات مختلفة وبشتي الطرق علي مواقع التواصل أو كما يسمونها(الكوميكس) التي تسخر من طبيعة خلقهم واختلاف سلالتهم عن بقية زملائهم في الفريق.

هذا فقط لمجرد أنهم مجنسون ليسو أصحاب من أصول إنجليزية ؛ أيضا يجتمع العالم أجمع علي أنه إذا ما حصل الشيء نفسه مع لاعب آخر من أصول الدولة لا ينفضون عنه إلا بعد أن يقف علي قدمية مرة أخري وذلك بعد انكسار هيبته وتعاظم خيبتة والشعور بفقدان الثقة .

أما إذا كان غير أبيض فلا يلبثون إلا وأن يحكمو علية بتلك اللفظة (الأسود أضاع علينا البطولة) وهذا ما ماحدث بالفعل عندنا أعلنت تلك الصحف الإنجليزية عن اللاعبين الذين أضاعوا الركلات الترجيحه أمام المرمي ووصفهم (بالزنوج “الثلاثة”) يقصدون كلا من”بوياكو ساكا – ماركوس راشفورد – جادون سانشو” من بعدها استعجبت من ردة فعل اللاعبين وقت المباراة وتذكرت انكسار شوكتهم بعد إضاعة الفرص هذا إن دل علي شيء فإنما يدل علي انتماء وحب الوطن.

فأتسائل بعد ذلك لماذا يفعل هؤلاء الجمهور هكذا وهؤلاء اللاعبين هم من أوصلوهم إلي النهائي وأدخلو السرور علي قلوب المشجعين أو علي الأقل قد شاركوا زملائهم ؛ أيضا أستعجب فكرة سكوت الإتحاد الإنجليزي نفسه عن الموضوع وظهور الإتحاد الأوروبي بنفسه في الواجهه ليدافع عن أولئك اللاعبين .

لابد من وجود قرارات لازمة تقف بجانب أولئك اللاعبين وحماية حقوقهم وانتزاع فكرة العنصرية البشرية من عقول أولئك المضطهدين حتي لا يقومو بدورهم بتدمير أجيال كامله ولو نظرنا في النهاية لوجدنا أن أفضل من لمس الكرة هم أصحاب تلك البشرة أمثال ” بيلية” و” رونالدينيو” و”دروغبا” فلا بد من وقفة هناا.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn