العراق وصلتها بالثقافة والفنون

تعرف العراق باسم بلاد ما بين النهرين، ويقصد بذلك الأرض التي تقع بين الأنهار، وتعتبر العراق بلد الحضارات، فقد شهدت مرور العديد من الحضارات على أراضيها، بما في ذلك حضارات بابل، وآشوريا، وآكاد، وسومر، ثم بعد ذلك أصبحت هذه المنطقة الغنية جزءاً مهماً من الأنظمة التي تتضمن السلالات الفارسية، واليونانية، والرومانية.

كما في القرن “السابع” أصبحت هذه المنطقة جزءاً رئيسياً متكاملاً من العالم الإسلامي، وفي القرن “الثامن” تم تحديد العراق على أنها عاصمة الخلافة العباسية، ثم إنشاء الدولة القومية الحديثة في الفترة الممتدة بين عامي “1914م-1918م”، والتي تتضمن بغداد، والبصرة، والموصل.

تتميز العراق بامتلاكها تراثاً غنياً بالثقافة، حيث اشتهرت البلاد بامتلاكها أفضل الشعراء، والرسامين، والنحاتين في العالم العربي، وكان البعض منهم معروفين على مستوى عالمي، واشتهرت العراق أيضاً بحرفها اليدوية المميزة والراقية، بما في ذلك صناعة السجاد والأغطية المختلفة.

وبالإضافة إلى ذلك فإن العراق عرفت أيضاً بهندستها المعمارية المميزة، والتي يمكن ملاحظتها في الأبنية الموجودة في بغداد، حيث يظهر البناء وكأنه جديد تماماً، كما يمكن ملاحظة جمال هندستها المعمارية في بعض المباني القديمة والمجمعات الموجودة على بعض الجزر فيها.

يوجد العديد من الحقائق المتعلقة ببلاد ما بين النهرين، ومنها،انها تقع في قارة آسيا، وتقدر مساحتها الإجمالية بحوالي” 438,317″ كيلومتراً مربعاً، حيث تغطي مساحة تقدر بحوالي” 437,367″ كيلومتراً مربعاً من اليابسة، و”950 “كيلومتراً مربعاً من المياه، مما يجعلها تحتل المرتبة” ٥٩”من حيث المساحة في العالم.