porno.com
الرئيسية » منوعات » السلام .. رسالة إلهية لكل الإنسانية

السلام .. رسالة إلهية لكل الإنسانية

#الدولة_الآن

  بقلم عماد إبراهيم

يُعرَّف السلام عند الدول والحكومات كمصطلح ضد الحرب بأنه غياب الاضطرابات وأعمال العنف والحروب، مثل الإرهاب أو النزاعات الدينية أو الطائفية وذلك لاعتبارات سياسية أو اقتصادية أو عرقية كما يأتي تعريف السلام بمعنى الأمان والاستقرار والانسجام وحفظ الكرامه وتوفير الحياه الكريمه والعمل علي وجود مصالح مشتركه تحقق قيام حضارة تقوم علي احترام الذات واحترام الآخر والتمسك بالعدل واحترام العداله وتوفير الرقي لجميع الأجناس البشريه علي وجه الارض بل وتهدأ بوجوده جميع الكائنات الحية السلام عملة صعبه المنال

وبناء على هذا التعريف فإن السلام يكون حالة إيجابية مرغوبة تسعى إليه الجماعات البشرية أو الدول في عقد اتفاق فيما بينهم للوصول إلى حالة من الهدوء والاستقرار فالسلام في هذا التعريف لا يعني عدم وجود الاضطرابات بكافة أشكالها وإنما يعني السعي في الوصول إلى المظاهر الإيجابية

ويتحقق السلام فى ظل العدالة وبدونها فلا وجود للسلام فالعدالة تقوم على حفظ التوازن البشرى بتطبيق القوانين على وجه يحقق المساواة وعدم التمييز وبذلك تكون العدالة جسرا يوصل إلى السلام

وهو لغه جميع الأديان التى ارسلها الله على جميع مخلوقاته والتى نادى بها جميع رسله وانبياءه و فى كتبه السماويه الثلاثه

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” افشوا السلام بينكم ” لم يحدد فى حديثه جنس بعينه بل دعا إليها البشريه كلها …

وفى الكتاب المقدس

إِنْ كَانَ مُمْكِنًا فَحَسَبَ طَاقَتِكُمْ سَالِمُوا جَمِيعَ النَّاسِ.

رسالة رومية (12 :18)

وايضا لم يحدد نوع جنس بعينه بل البشريه كلها وكذلك فى التوراه

“حِدْ عَنِ الشَّرِّ، وَاصْنَعِ الْخَيْرَ. اطْلُبِ السَّلاَمَةَ، وَاسْعَ وَرَاءَهَا.” (مز 34: 14)..

فالاديان جميعها تدعو إلى السلام بين كل البشر وليس فصيل معين من البشر وتدعو أيضا إلى التعايش معا بسلام وان نتمتع بالقدرة على الاستماع إلى الآخرين والتعرف عليهم واحترامهم والعيش معا متحدين فى سلام مع اختلاف الأديان واللون واللغه والعصبيات والقبائليات والمجتمعات

عجيبا هو السلام الذى يوحد البشريه كلها على التعايش والحوار معا رغم كل هذه الاختلافات

فى عالم واحد بلا عنصريه أو تميز أو تفرقه

 فنحن جميعا أبناءالوجود الذي تفرع من أبا واحدا وأما واحدة وكل البشرية تعبد خالقا واحدا هو خالق الكون الذى يعيش فيه الجميع

وكان اروع ما اخرج الى العالم فى بدايه الالفيه الثالثه وبالتحديد في 4 فبراير 2019

(( وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك ))

هي بيان مشترك وقعه البابا فرانسيس من الكنيسة الكاثوليكية وفضيله الشيخ أحمد الطيب الإمام الأكبر للأزهر ..

والتى تتضمن كلماتها معانى الاخوه الانسانيه الحقيقيه والتعايش فى سلام بين كل البشر دون التميز والتعصب والعنصريه

فتتضمنت بنودها على :-

١- أن التعاليم الصحيحة للأديان تدعو إلى التمسك بقيم السلام وإعلاء قيم التعارف المتبادل والأخوة الإنسانية والعيش المشترك

٢- أن الحرية حق لكل إنسان:

اعتقادا وفكرا وتعبيرا وممارسة، وأن التعددية والاختلاف في الدين واللون والجنس والعرق واللغة حكمة لمشيئة إلهية، قد خلق الله البشر عليها، وجعلها أصلا ثابتا تتفرع عنه حقوق حرية الاعتقاد، وحرية الاختلاف، وتجريم إكراه الناس على دين بعينه أو ثقافة محددة، أو فرض أسلوب حضاري لا يقبله الآخر.

٣- أن العدل القائم على الرحمة هو السبيل الواجب اتباعه للوصول إلى حياة كريمة، يحق لكل إنسان أن يحيا في كنفها.

٤- أن الحوار والتفاهم ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر والتعايش بين الناس، من شأنه أن يسهم في احتواء كثير من المشكلات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والبيئية التي تحاصر جزءا كبيرا من البشر.

٥- أن الحوار بين المؤمنين يعني التلاقي في المساحة الهائلة للقيم الروحية والإنسانية والاجتماعية المشتركة، واستثمار ذلك في نشر الأخلاق والفضائل العليا التي تدعو إليها الأديان، وتجنب الجدل العقيم.

٦- أن حماية دور العبادة، من معابد وكنائس ومساجد، واجب تكفله كل الأديان والقيم الإنسانية والمواثيق والأعراف الدولية، وكل محاولة للتعرض لدور العبادة، واستهدافها بالاعتداء أو التفجير أو التهديم، هي خروج صريح عن تعاليم الأديان، وانتهاك واضح للقوانين الدولية.

٧- أن الإرهاب البغيض الذي يهدد أمن الناس، سواء في الشرق أو الغرب، وفي الشمال والجنوب، ويلاحقهم بالفزع والرعب وترقب الأسوأ، ليس نتاجا للدين – حتى وإن رفع الإرهابيون لافتاته ولبسوا شاراته – بل هو نتيجة لتراكمات الفهوم الخاطئة لنصوص الأديان وسياسات الجوع والفقر والظلم والبطش والتعالي.

٨- أن مفهوم المواطنة يقوم على المساواة في الواجبات والحقوق التي ينعم في ظلالها الجميع بالعدل لذا يجب العمل على ترسيخ مفهوم المواطنة الكاملة في مجتمعاتنا.

٩- أن العلاقة بين الشرق والغرب هي ضرورة قصوى لكليهما، لا يمكن الاستعاضة عنها أو تجاهلها، ليغتني كلاهما من الحضارة الأخرى عبر التبادل وحوار الثقافات.

٩- أن الاعتراف بحق المرأة في التعليم والعمل وممارسة حقوقها السياسية هو ضرورة ملحة، وكذلك وجوب العمل على تحريرها من الضغوط التاريخية والاجتماعية المنافية لثوابت عقيدتها وكرامتها.

١٠- أن حقوق الأطفال الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب على الأسرة والمجتمع، وينبغي أن توفر وأن يدافع عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان.

١١- أن حماية حقوق المسنين والضعفاء وذوي الاحتياجات الخاصة والمستضعفين ضرورة دينية ومجتمعية يجب العمل على توفيرها وحمايتها بتشريعات حازمة وبتطبيق المواثيق الدولية الخاصة بهم.

فكل كلمات بنود (وثيقة الاخوه الانسانيه من أجل السلام العالمى ) هى المعنى الحقيقى للسلام …

فيا ايها العالم افشو السلام فيما بينكم وتخلصوا من الكراهيه والحروب والإرهاب والقتل …انبذو العنصرية والتفرقه بين البشر …

واعلموا أن الله خالقكم وخالق الكون كله هو السلام والرحمة والعدل

فقال الله تعالى ” سلام قولا من رب رحيم “

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn