بالتفاصيل… إطلاق أهالي مركز أشمون لقب منقذ الأرواح على ” شعبان حماد “

تقرير: الاء سميح

الرجوله تتمثل بالمواقف المشرفه والاخلاق العاليه، ولا يطلق على الاشخاص كلمه او مصطلح رجوله الا اشخاص تستحق هذا، اشخاص تضحي بحياتها مقابل روح الاخرين، اشخاص لا تقبل مقابل هذا اى شيئ، تعمل على مساعده الاخرين، رجال يستحقون هذه الالقاب بالفعل ولا تطلق الا على من يكون له الحق بها.

ومن هنا نروي واقعه رجل أطلق عليه منقذ أرواح البشر يدعو” شعبان حماد ” رجل عامل على مساعده “اربعه” اشخاص من الغرق، لا فكر في روحه ولكن عمل على اخراج ارواح من الترعه بعد سقوطهم بسياره ملاكي بها.

شهدت محافظه المنوفيه مركز اشمون، واقعه سقوط سياره ملاكي في احدى الترع التابعه للمركز اثناء سيرها تبع موكب زفه عروسه، حيث عمل قائد السياره اثناء الاحتفال على زياده السرعه الزائده، مما جعله اختل عجله القياده بيده ولا تمكن من السيطره عليها حتى سقطت في احد الترع التابعه لمركز اشمون، وكان قد حدث ذلك في تمام الساعه” الخامسه” مساء .

علي الفور عندما راى” شعبان “هذا المشهد على بعد” تسعه ” امتار اثناء العمل في حقله اسرع على الفور لانقاذ هذه الارواح من الغرق، وعمل على محاوله فتح باب السياره ليتم اخراجهم وسلامه ارواحهم.

فى السياق ذاته بعد نزوله الى الترعه وفتح باب السياره قام باخراج اول فتاه وتبلغ من العمر “25 “عاما في حاله اغماء ووضعها على جانب الترعه، لكي يتم انقاذ الاخرين حيث عمل الشباب على الاخراج وحدهن من المياه ولكن كانت حالته سيئه.

في نفس السياق اسرع المنقذ الى مسكنه ليتم الاتيان بشيء يساعده على اخراج السياره من المياه، وعمل على النزول لها للمره” الثانيه “بعد الاتيان بالحبل عمل على ربط السياره وسحبها (بالونش) لاخراجها وقد استغرق ذلك” ثلاثه” ساعات حتى تمكن من اخراجها وعوده الوضع الى طبيعته.

على صعيد اخر وجهه اهالي الاشخاص شكرهم الى الملقب بمنقذ ارواح البشر “شعبان” على ما فعله من تقديم المساعده لتلك الاشخاص الذين كانوا ارواحهم تضيع بسبب السرعه الزائده.