فى إطار التهنئة بأعياد الإخوة المسيحين، وبرعاية الأستاذ الدكتور “أحمد بيومي” رئيس جامعة مدينة السادات وبرئاسة الاستاذ الدكتور “خالد جعفر” نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وإشراف الدكتور “محمد منبر” مدير عام المشروعات البيئية، نظمت الإدارة العامة للمشروعات البيئية زيارة إلى أديرة وادى النطرون، وذلك في إطار الوحدة الوطنيه ونشر روح الحب والسلام.
بذلك الصدد قام وفد الجامعة برئاسة الأستاذ الدكتور “خالد جعفر” بزيارة أديرة وادى النطرون لتقديم التهنئة بعيد الميلاد المجيد، وبدأت الزيارة بدير (الأنبا بيشوي) وكان فى استقبال الوفد سيادة القمص “دوماديوس الأنبا بشوى” وسيادة القمص “عذرا الأنبا بيشوي”، حيث قاموا بمرافقة وفد الجامعة بجوله داخل الدير ، وزيارة مدفن البابا شنودة، تلاها زيارة دير السريان، وكان فى استقبال الوفد سيادة القمص” افريام السريانى”، والقمص “اكسيوس السريانى”،وقاموا أيضًا باصطحابهم بجوله تفقديه لزيارة المعالم السياحية والأثرية بالأديره.
رحب الحضور من الدير بالوفد المهنئ، مشيرين بأننا نلتقي بدير القديس (الأنبا بيشوي) وهو أحد الأديرة العامره منذ القرن” الرابع” الميلادي ، كما أننا نلتقى مع بداية عام جديد ونحتفل بعيد الميلاد المجيد بداية الزمن الذى قسم قبل الميلاد وبعد الميلاد بميلاد المسيح، مؤكدين أن ميلاد السيد المسيح يحمل لنا عدة رسائل منها الإخاء والتسامح والسلام والمحبة والتكافل والعمل على تلبية احتياجات الآخرين،
مشيرين أن المحبه الكبيرة تربط قلوب المصريين، وأن ما نراه حالياً من المحبة والسلام والإخاء التى تجمعنا لها معنى أعمق وأشمل من الوحدة الوطنية ألا وهو المحبة الوطنية.
كما نقل الأستاذ الدكتور “خالد جعفر” التهنئة بإسم رئيس الجامعة وبإسم جامعة مدينة السادات إلى قداسة البابا “تواضروس الثاني” والإخوة المسيحيين مؤكدًا أن الذى يربطنا دم وتاريخ ووطن، معربًا أن روح المحبة والسلام والإخاء والتسامح تربط شعب مصر وستظل نبراس وعنوان لحضارة أمة وشعب عظيم مترابط فى نسيج واحد تجمعه راية الوطن وبقيادة قائد عظيم استطاع أن يرسخ المحبة والإخاء بين الشعب المصري مما دعم الإستقرار ، مؤكدًا أن للكنيسة والأزهر وقواتنا المسلحة دور عظيم بجانب دور الدولة، لتدعيم الإستقرار وتوطيد روح المواطنه.