porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » “طه حسين “شخصية لن تتكرر في تاريخ الآدب العربي

“طه حسين “شخصية لن تتكرر في تاريخ الآدب العربي

#الدولة_الآن

      كتبت :نورهان أبوالمعالى

الأدب العربي هو تاريخ لما يدور بخاطر الإنسان العربي على مر العصور، ويشمل مصطلح الأدب العربي على جميع الكتابات العربية سواء النثر أو الشعر أو القصص والروايات،كما يمكن القول أن الأدب العربـي أمتد حتي وصل إلى المسرح ،حيث مر العديد من العصور الأدبية وتعددت الشخصيات النابغة بها ومن أبرز تلك الشخصيات شخصية الأديب “طه حسين”.

ولد “طه حسين علي بن سلامة” يوم الجمعة الموافق “15 “نوفمبر “1889 “،وكان “الثالث عشر “أخوات من الاب “وخامس “أخواته من الأم، في عزبة الكيلو محافظة المنيا بصعيد الأوسط بجمهورية مصر العربية ،لم يمر عليه عامه “الرابع” حتى أصيب برمد في عينة مما أفقدة بصرة إلى الأبد، ولعل ذلك يرجع ذلك إلى الجهل وعدم الأستعانة بالأطباء قديما.

وكان والده يعمل موظف بسيط في شركة سكر ‏،التحق الاديب “طه” بكتاب قريته للشيخ “محمد جاد “،وذلك لتعليمه اللغة العربية والحساب وتلاوة القرآن ، حيث أتم القرآن الكريم كاملا وهو في سن “التاسعة” من عمره مما أدهش الجميع.

‏دخل “طه” جامعة الأزهر للدراسة الدينية في عام “1902” وحصل على ما تيسر من العلوم والثقافة بها ونال شهادات، ودخل الجامعة حيث فتحت آن ذاك الجامعة المصرية أبوابها أمام الطلاب في عام” 1908 “،فكان من أول الملتحقين بها لدراسة العلوم والتاريخ والجغرافيا والسياسة بها.

ثم تزوج الأدب المصري من “سوزان بريسو”،في عام “1917”، وأنجب “أمينةومؤنس”.

ودعا إلى النهضة الأدبية وعمل على الكتابة بأسلوب سهل وواضح مع الحفاظ على المفردات وقواعد اللغة العربية ‏،ووجة له العديد من الاتهامات ولكن لم ينتبه إليها وأستمر في دعوته إلى التجديد والتحديث.

‏والجدير بالذكر أن المعارضات الهامة التي وقعها في حياته، عندما قام بنشر كتاب في الشعر الجاهلي فقد أثاره هذا الكتاب ضجة كبيرة و الكثير من الآراء المتعارضة ،وهو الأمر الذي توقعه “طه حسين”، ‏فقام العديد من الشعراء والأدباء بنقده وخاصة بعد تدخله في الامور الدينية وقيامه بأفعال مخالفة للدين .

حاز “ حسين “على العديد من المناصب والجوائز ‏منها تمثله جمهورية مصر العربية في مؤتمر الحضارة الإسلامية والمسيحية في ‏إيطاليا عام “1960 “،وتم إنتخابه عضوا في مجلس الصندوق المصري ‏الثقافي و الأشراف على معهد الدراسات العليا و اختياره كمحكم في الهيئة الأدبية ‏وقد رشحتها الحكومة ‏المصرية لنيل جائزة نوبل في عام “1964” وقامت جامعة الجزائر بمنحة الدكتوراه الفخرية‏ .

ومن أهم أقوالة ومؤلفاتة أن نسير سيرة الأوروبيين ونسلك طريقهم، لنكون لهم أنداداً، ولنكون لهم شركاء في الحضارة، خيرها وشرها، حلوها ومرها، وما يحب منها وما يكره، وما يُحمد منها وما يعاب، وتوفى يوم الأحد الموافق “28 “أكتوبر “1973″ عن عمر ناهز “84 “عام .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn