براندات عالمية تخفى نفسها بسوق الوكالة
في تحقيقات وحوارات
327 زيارة
تقرير: حنين صالح
فى ظل ارتفاع سعر الدولار والغلاء العالمى، يبحث الجميع عن بدائل لتعويضهم عن احتياجاتهم ، وعن طريق بحثنا لأماكن لشراء الملابس المناسبة للمظهر والسعر، رصدنا سوق الوكالة الذى يضم عدداً كبير من البالات مع المحلات والأستندات المنتشرة ، التى تحتوى على ملابس مستورده من الخارج وبسعر منخفض .
حيث تتشكل صورة شارع الوكالة بداية من شارع “٢٦”يوليو وصولاً لمنطقة بولاق أبو العلا وبنهايتها نكون وصلنا ، ونرى هناك جميع فئات المجتمع من محدودى الدخل والمتوسطى وحتى الأغنياء ، لأن الملابس لا تقتصر على طبقة واحدة ، لجودة الخامات وانخفاض سعرها ، فحالياً تبدأ الملابس من “٣٥”إلى”١٠٠” تقريباً مع بعض الاستندات التى تزيد عن ذلك لأنها خارج السوق تصل إلى أكثر من ألف.
كما صرح أحد بائعى العبايات أن البضائع تأتيهم من دول الخليج ، ويتم بيعها بسعر يصل ل “١٠٠”و”١٨٠” على عكس منطقة وسط البلد التى تصل بها العباية إلى “٥٠٠”و”٦٠٠”، وأنهم لا يواجهون مشكلة بالاسعار ، لأنها تزيد بنسبة ضئيله عليهم، مقارنة بأسعار المؤكلات التى تعلو عنهم .
وذكر شخصاً آخر من الواقفى على الاستاند بأن البضائع تصلهم من دول أوروبية ، وتأتى البالة حوالى طن ، فتباع القطعه نسبه لجودة كل بالة من “٧٥”إلى”١٠٠” وأن هذا بعد غلاء الأسعار فقبلها كانت اغلى قطعة تصل ل “٥٠”، ولكن بمقارنة المناطق الأخرى نجد أننا لازلنا نبيع الملابس بأسعار تنافسية ومنخفضة للغاية.
وعند رجعونا بالزمن ولسبب تسمية وكالة البلح بهذا الاسم ، سنجد أنه تم إنشاؤها في عام “١٨٨٠” وكانت مخصصة لبيع البلح الذى يأتى من الصعيد عبر نهر النيل ، إلى أن اندثر بيعه بها واكتثر على السواحل ، ثم اتجهت لبيع الخردة ، ومع مرور الزمن أصبحت سوق شامل للملابس والاقمشه المستوردة بجانب بعض البضائع الأخرى.
2023-03-04