porno.com
الرئيسية » الأسرة والمجتمع » أفضل الطرق والمعرفة بالأساليب التربوية السليمة في التعامل مع الطفل

أفضل الطرق والمعرفة بالأساليب التربوية السليمة في التعامل مع الطفل

#الدولة_الآن

كتبت : رانيا عبدالله

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)الفرقان( 74)

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ ) الأنفال( 27)

بعض الناس يعتقدون أن رسالتهم في الحياة هي إنجاب الأولاد و منتهى فهمه في تربيتهم هو أن يوفر لهم الطعام و الشراب و الملبس و المسكن و اأحيانا يرهق نفسه في سبيل تزويدهم بالكماليات و الرفاهيات
و غاية ما يصل إليه في تربيتهم هو أن يجتهد في تعليمهم حتى يحصلوا على درجات عالية تؤهلهم لأن يآخذوا أوضاعهم المادية و الأدبية في المجتمع و بذلك يكون قد بلغ الرسالة و أدى الأمانة … هذا مبلغ علم الكثير من البشر ، و هذا لا يصح
فتربية الجسم تسير جنبا إلى جنب مع تربية الروح فإذا جار آحداهما على الآخر حدث الخلل و الاضطراب في النفس البشرية
إن المعرفة بالأساليب التربوية السليمة في التعامل مع الطفل ة معرفة المراحل النمائية التي يمر بها و متطلبات كل مرحلة هي السبيل للوصول بهم لمستوى معقول من الصحة النفسية و تساعد الآباء و الأمهات في تربيتهم و هم مؤمنين بقدراتهم في اثبات ذواتهم و التعبير عنها بحرية
و لا يعني مفهوم الصحة النفسية بالضرورة الإنسان الخالي من الأمراض النفسية بل احداث التوازن على المستوى الجسدي و النفسي و الاجتماعي و الروحي و أي مبالغة في إشباع جانب معين على حساب جانب آخر سيحدث إخلال بذلك التوازن
فالسنوات الأولى من حياة الطفل تؤثر في التوافق النفسي أو سوء التوافق حيث يكون الأطفال شديدي التأثر بالتجارب المؤلمة و الخبرات الصادمة
و الاسرة تعد بمثابة أولى المصادر التي تلبي احتياجات الطفل على اختلافها و أهم البيئات التي يبدؤن فيها بإكتساب الخبرات و تكوين القيم من خلال المؤثرات التي يتعرضون لها خلال تفاعلهم معها فيتعلمون اللغة و يتدربون على أساليب التعبير و اأشكال التواصل و اأنماط السلوك مما يجعل الأسرة مركز التأثير الأكثر عمقا في النمو العام للطفل ،و تؤثر بصورة أساسية في النمو النفسي أو الانفعالي لذا تلعب الظروف التي تعيش فيها أي أسرة و العلاقات التي تسود بين أفرادها دورا مهما و اساسيا و تنعكس على الوضع النفسي للطفل و سلوكياته بصورة مباشرة
_فالعلاقة بين الوالدين تؤثر على صحة الطفل النفسية حيث أن التوافق و العلاقات السوية بين الوالدين تؤدي إلى إشباع حاجة الطفل للأمن النفسي في حين أن الاتجاهات الانفعالية غير السوية و الخلافات بين الوالدين تؤدي لأنماط السلوك المضطرب لدى الطفل كالغيرة و الأنانية و الشجار و عدم الاتزان الانفعالي
_و العلاقة بين الوالدين و الطفل تؤثر على صحته النفسية حيث أن العلاقات المشبعة بالحب و القبول غير المشروط و الثقة تساعد الطفل في أن ينمو على تقبل ذاته و حبها و تقبل الآخرين و حبهم و العلاقات السيئة و الظروف الغير مناسبة تؤثر سلبيا على النمو النفسي السليم للطفل
و كذلك العلاقة بين الأخوة تؤثر على الصحة النفسية للطفل فالعلاقات المنسجمة بين الأخوة و الخالية من تفضيل طفل على طفل و الخالية من التنافس تؤدي للنمو النفسي السليم للطفل
فعلي الوالدين مساعدة طفلهم لينمو بشكل متوافق و سوى عن طريق :-
_إشباع الحاجات النفسية للطفل و خاصة الحاجة للآنتماء و الأمن و الحب و الأهمية و القبول و الاستقرار
_تنمية القدرات عن طريق اللعب و الخبرات البناءة
_تعليم الطفل التعاون الاجتماعي و احترام حقوق الآخرين و التعاون و البعد عن التنافس مع الآخرين
_تكوين الاتجاهات السليمة نحو الوالدين و الأخوة و الآخرين
_تكوين العادات السليمة الخاصة بالتغذية و الكلام و النوم
_تكوين الأفكار و المعتقدات السليمة و البعد عن المقارنة بالآخرين و استخدام أساليب التهديد و الحرمان و العقاب البدني و النفسي المبالغ فيه و توجية عبارات التوبيخ و الانتقاد المستمر لهم
فحاجة الطفل للحب و التقبل هي كحاجته للطعام و الشراب حيث أن مفتاح الصحة النفسية هو أن ينمو الطفل نموا سليما و ينشأ تنشئة نفسية سوية ليتوافق شخصيا و اجتماعيا 

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تكتسب الذكاء الاجتماعي (العاطفى)

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح إن الذكاء العاطفي يعنى قدرة الإنسان على التعامل مع عواطفه وضبطها ...

youporn