porno.com
الرئيسية » منوعات » “السيلفيست”.. مرض نفسي يصيب محبي صور السيلفي

“السيلفيست”.. مرض نفسي يصيب محبي صور السيلفي

#الدولة_الآن

 موضة السيلفي الجميع بدأ يصور نفسه وينشر بشكل سخيف

كتبت: أسماء البردينى

أصيب الآلاف من الشباب والفتيات في مختلف الأعمار بهوس التصوير و جنون السيلفي ونشر صورهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مثل فيس بوك، انستجرام، حيث تعتبر طريقة التصوير الشهيرة “سيلفي”، من أكثر طرق التصوير انتشارًا حول العالم في الفترة الأخيرة، بل وامتد إنتشاره فى جميع المناسبات وفى أى مكان ، ولم يقتصر استخدامها عند فئة معينة.

وتعرض الآلاف حول العالم لمخاطر عديدة والموت في بعض الأحيان بسبب جنون السيلفي وسمي حينها بـ”سيلفي الموت”، وهو الرغبة في التقاط تلك الصور في أماكن غير آمنة وفي مواقف مخيفة، رغبة في التباهي بها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن هل جنون السيلفي له علاقة بالأمراض أو الاضطرابات النفسية ؟

إن كثرة التقاطك صور السيلفي لنفسك أو اصابتك بما يسمى “جنون السيلفي” نظرًا لكثرة هوسك بالتصوير ونشر صورك عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالاضطرابات والأمراض النفسية ، حسبما أشار الكثير من الأطباء النفسيين، فإن كثرة تصوير السيلفي لها أسبابها ، وعلاقتها بالاضطرابات النفسية، ومن أسبابه :

انعدام الثقة بالنفس

إذا كنت تحرصين على التقاط العديد من صور السيلفي ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع كتابة كلمات الغزل لنفسك، فأنت بالفعل تعانين من قلة الثقة بالنفس، أو انعدامها، وبالتالي تشعرين أنك في حاجة إلى الشعور بالرضا والثقة بالنفس من مدح الآخرين، والشعور بالقبول والثناء من المحيطين بك، وفي هذه الحالة ينبغي عليك تقوية وتعزيز ثقتك بنفسك وتغلبي على هذا الشعور.

الشعور بعدم القبول

يعاني البعض من الشعور بعدم القبول من الأهل أو الأصدقاء والمحيطين به ، وفي بعض الأحيان يشعرون هم أنهم غير متقبلين لأنفسهم ويرجع ذلك إما لتضخيم الفشل وعدم قبول الذات وقلة الثقة بالنفس، والتفكير السلبي مما يدفعهم نحو محاولة إيجاده في العالم الافتراضي بنشر صورهم بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويعاني من هذه الحالة بكثرة المصابون باضطراب الشخصية الهيستريونية واضطراب الشخصية الحدية.

صدمات نفسية قديمة

إذا كنتي قد تعرضتي إلى صدمات نفسية قديمة تتعلق بحياتك الأسرية أو بعلاقاتك مع الأصدقاء، ولكنها لازالت تترك أثر بداخلك، فأنت غالبًا تعانين من قلة الثقة بالنفس وتحاولين تخطي تلك الصدمات بجذب انتباه المحطين حولك ومدحك لنفسك، من خلال نشر صور السيلفي بكثرة.

ووفقًا لموقع “هيلث داي” الطبي الأميركي، فإن الدراسة التي قادتها الأستاذة المساعدة بجامعة ولاية أوهايو الأميركية، جيسي فوكس، كشفت عن ارتباط هذا النوع من سلوك التصوير، بما يعرف في علم النفس بالنرجسية، وهو الاهتمام الزائد بالنفس.وأوضحت الدراسة، أن الأشخاص المدمنين بتصوير السيلفي، وقضاء وقت طويل في تعديل الصور، ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، يرتكز اهتمامهم على ذاتهم بشكل أكبر، ويعتقدون أنهم أكثر ذكاءً وجاذبية، وأفضل من الآخرين. كما توجد لديهم مشاكل في الشعور بالأمان، بالإضافة إلى بعض سمات معاداة المجتمع، والميل إلى تضخيم الذات.وفي دراسة مشتركة بين جامعات “إدنبره، وهيريوت، وبرمنجهام”، أجريت عن علاقة السيلفي، بالعلاقات الاجتماعية والشخصية، أكدت أن الحريصين على التقاط الصور الكثيرة لأنفسهم، يميلون إلى علاقات شخصية واجتماعية محدودة، كما أن أصدقائهم ينفرون منهم، كما أن المستوى الدراسي لديهم منخفض. ويفسر الباحث في قسم علم النفس بجامعة نوتنغهام ترينت، الدكتور جان اثنان بالاكريشنان، حالة الإدمان على السيلفي، بأنه حالة عدم ثقة في النفس. بينما أشارت دراسات نفسية، إلى أن كثرة التقاط صور “السيلفي” يعد نوعًا من أنواع الخلل النفسي.سخرية الذات”يميل الناس إلى اعتبار السيلفي الذي يلتقطونه لأنفسهم، بمثابة لقطة أصلية، وتحوي سخرية ذاتية، بينما يعتقدون أن سيلفي الآخرين أقل أصالة، ويميل إلى استعراض الذات”.. وذلك وفق دراسة أستاذة بجامعة ميونيخ، مشيرة إلى أنه عندما يلتقط أحدهم الصور السيلفي يظن أنها تحبب الآخرين فيه، ولكن ما يحدث هو العكس تمامًا.82 في المئة ممن أجريت عليهم الدراسة، لا يحبون رؤية الصور السيلفي للأخرين على مواقع الانترنت المختلفة، وذلك في الوقت الذي يحبون التقاط الصور الشخصية لأنفسهم.ضعف الذاكرةوتوصلت دراسة أجرتها كلية “دارتموث” في ولاية نيوهامبشير الأميركية، ونشرت في مجلة “علم النفس الاجتماعي التجريبي”، إلى أن التقاط الصورِ باستمرار، يتسبب في ضعف الذاكرة، وتراجعِ القدرة على استحضار الذكريات. ويأتي ذلك كون من يلتقط الصورة يكون مشتتا للغاية، ويفكر بكيفية تفاعل الآخرين معها.

ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، عن جامعة بوسطن أن مثل هذه التطبيقات تبرز ظاهرة خطيرة بين الشباب وهى “اضطراب التشوه الجسمي” أي الاضطراب الوسواسي النفسي الذي يشعر معه الشخص المصاب به بقلق مفرط بسبب عيب في شكل أو معالم جسمه.

وذكر العلماء أن ٥٥٪ من جراحي التجميل ذكروا أن المرضى يسعون إلى عمليات الوجه لتحسين مظهرهم في صور السيلفي، وهو دليل على أن معايير الجمال غير القابلة للتحديد التي وضعتها وسائل التواصل الاجتماعي وتعديل الصور قد حفزت هذه الظاهرة .

x

‎قد يُعجبك أيضاً

” سما رامى ” ملكة جمال متلازمة داون تحصل على بكالوريوس إدارة لوجستيات التجارة والنقل الدولى

#الدولة_الآن كتبت: أمينة حمدي “سما رامي” ملكة جمال متلازمة داون وأيقونة ذوي الهمم ،ناشطة في ...

youporn