كتبت :فداء صقر
يعاني بعض الأطفال من مرضي يدعي التوحد ،وهو عبارة عن إضطرابات تظهر من سن الرضاعة إلي سن الثلاث ،ويعرف بإنه حالة سلوكية عصبية تؤثر في قدرة المريض علي التفاعل ،والتواصل والكلام ،وفهم طريقة تفكير الأشخاص من حولهم ،مما يؤدي إلي صعوبة تعبيرهم عن نفسهم ،ويعرف أيضاً ب« الذاتوية » .
وفي نفس السياق رصدت جريدة الدولة الان بعض أراء المواطنين حول التوحد ،حيث ذكر (أ_ع )أنه لم يتم تحديد السبب الرئيسي في الأصابة بالمرض ،ويصعب تشخيص الحالات وفقاً لأختلاف كل شخص عن الأخر ، وأضاف أيضاً أن للتوحد أنواع منها ،متلازمة كانير وهي الاكثر إنتشاراً وتؤدي إلي تأخر الكلام وحب البقاء بمفرده ،وإضطراب إنفصال الطفولة ،ومتلازمة اسبرجر وتسمي بالتوحد الاداء العالي ،وإضطراب ريت ويصيب الأناث فقط ،وأضطراب النمو العام ..
ووضح (س_أ) أن من أعراض التوحد : بدأ الكلام بسن متأخر ، وفقد القدرة علي قول بعض الجمل ،المشي بطريقة غريبة ،يقوم بحركات متكررة ،ويصاب بالذهول بسبب أشياء بسيطة ،وشديد الحساسية بشكل مبالغ فيه ،وأكد علي أنه قد يكون السبب في الأصابة هو عامل وراثي وقد يرجع لعوامل أخري ،مثل عدوي فيروسية ،تلوث بيئ أو مشاكل نفسية ،او نقص الجهاز المناعي ..