الثقة بالنفس درع واقي من عوائق الحياة

تقرير :فداء صقر

الثقة بالنفس مفتاح النجاح والتقدم والاساس ،لتحقيق الغايات والأهداف والأنجازات ،فإذا فقدت فقدت معها القدرة علي تحقيق الأنجازات ،وهي أيضاً حسن تقدير الشخص لذاته وتعزير قدراته، وهي تعني الأعتقاد الموجود بداخل كل فرد ،وهي شئ مكتسب من البيئة المحيطة فلا تولد مع أي شخص..

والثقة منها ثقة مطلقة وثقة محدودة ،وللثقة أهمية كبيرة حيث توفر الجهد والوقت والطاقة ،ولقد تناول كثير من العلماء الثقة بالنفس في حديثهم حيث ورد:« الثقة بالنفس هي ما يجب أن تشعر به قبل أن تتفهم الأبعاد الحقيقة لأي موقف » (لروجرج فريتر)، و« الثقة بالنفس هي روح البطولة »(لرالف والدو إمرسون)، و «الثقة بالنفس أول مستلزمات الأعمال العظيمة »(لصمويل جونسون )،و «الثقة بالنفس لا تعني الغرور ولكن الثقة لدرجة إستصغار الأخرين تعالي فارغ»(لواين داير)…

الأسباب التي تقلل الثقة بالنفس منها :الطفولة البائسة ،والأعتماد علي الأخرين ،والشعور بالنقص والأحتياج للغير ،والمكاسب الوهمية ،والشعور بالرقابة الدائمة ،وغرس مشاعر الأحباط والفشل من قبل الأهل ،والخوف من إنتقادات الأخرين ،والتعرض لمواقف فشل متكررة في الحياة ،والشعور المستمر بعدم القدرة علي إنجاز الأعمال ..

ولكن قد نواجه هذه الأسباب بعدة نصائح منها :الحوار الهادئ مع النفس ،والتخلص من الطاقة السلبية ،والأهتمام بالنفس ،والفاعلية مع المجتمع ،والتركيز علي الأيجابيات دون السلبيات ،وإقناع النفس بإمتلاك مواهب وقدرات،وعدم تجاهل الواقع ،ومواجهة المواخف ،وممارسة الرياضة يومياً ،وتقوية نقاط الضعف،وتحديد الأهداف والعمل علي تحقيقها ،وضع جمل محفزة في كل مكان ،وتدوين كافة الأنجازات حتي الضئيلة منها ،وحب الذات ،والقيام بنشاطات مختلفة ،والأبتعاد عن التسويف ،وتثقيف النفس عن طريق القرأة والمطالعة في المجالات المختلفة ..

فالثقة هي إيمان الشخص بنفسه من حيث القدرات ،والأمكانيات ،والأنجازات ،والسلوكيات ،والتصرفات ،وليست الثقة كالغرور لأن الشخص الواثق من نفسه يكون له ثقة في قدراته ،أما المغرور هو أم يري الشخص نفسه متفوقاً في كل شئ عن بقية الناس الأخرين ،فإذا أردت النجاح ثق بالله ثم بنفسك، وتجاهل من يقول هذا صعب وهذا مستحيل …