كتبت ايمان جابر
كنت أتجول رفقة زميلاتي و نحن نتجول رأيت مدرسة قديمة وكان يصدر منها صوت غريب
أتاني الفضول أن أرى ماذا يوجد بها
فقررت الدخول لكن بعض من زميلاتي رفضن الدخول و دخلت رفقة زميلتين لي فلما دخلنا من الباب الكبير مصدر الصوت الغريب أقفل وحده
امسك الخوف زميلاتي و قلت لهم انه مجرد رياح أقفلت الباب فعم الظلام
قررنا العودة فلم نجد الباب الذي دخلنا منه
فرأيت باب لإحدى الغرف و فتحته و رأية يداي ملطختان بالدماء
صرخت بأعلى صوتي وضعت إحدر زميلاتي يداها على كتفي و سألتني ما الخطب
و حملت لها يدي و قلت لها أنظري
فقالت لي لا يوجد شيء، فاطمئنة و إعتبرته أنه مجرد خيال و دخلنا جميعنا إلى الغرفة
فلما دخلنا وجدنا جثة ساقطة على الأرض و أمامها طيف فسقطت إحدى زميلاتي أرضا و بدأت بالصراخ و فجأة سمعت صوت يناديني فإستيقظت و إكتشفت في الأخير أنه مجرد حلم