porno.com
الرئيسية » منوعات » “السؤال الذي لم يخطر على بال أحد”

“السؤال الذي لم يخطر على بال أحد”

#الدولة_الآن

#افهم_وبطل_لدلدة
عن قضية فتاة المنصورة
كتبت ايمان جابر
من الأول أنا مش جاي أعزي.. لكن جاي أهرج.
لن أستسلم للشيطان، فلن أكتب بجدية وتقل دم عن قضية “فتاة المنصورة” أو”فتاتى المنصورة” فالأمر لدي ليس سؤالا عن فجور عدد مهول من الشباب ولا سؤالي عن كيف تواطئوا لهتك العرض العلنى لفتاة في شارع عام، فقد حدثت في العتبة في بدايات التسعينات وفي وسط البلد في الألفينات وكمان في ميدان التحرير بعد الثورتين، فهذا الفجور ليس مفاجأة في مجتمع عرف كل أنواع الانحراف الأخلاقي سرا وعلانية وأهدى للبشرية خلطات مخدرة عجزت عنها مافيا المخدرات العالمية.
ولا سؤالي عن فجور المينى جيب بعد أن صار كشف أفخاد بنت مصر مع كتافها مع صدرها، نوعا من الحرية الاجتماعية تقف للذود عنه الهيئات والمنظمات الأوروبية والأمريكية بداية من الاتحاد الأوربي ونهاية بالأسطول السادس الرابض في مياه المتوسط، فأنت حرة أن تكشفي عن فخديك وبطنك وظهرك أو حتى تمشي بملابسك الداخلية في أكبر شوارع النجع القبلي وليس لي عليك سلطان أنت حرة وتمسكي بمينيك وميكرويك براحتك
ولا سؤالي عن المخدرات التى تجدها طقسا من طقوس احتفالات رأس السنة حتى صارت الخمرة مجرد تقليد قديم لا يكفي وحده لإحياء الاحتفال بقدوم عام جديد وكل السهرانين يحتفلون مع أول دقات الساعة 12 مع البوسة الشهيرة مع طفية النور وفي هذا اليوم تنشط الغدد الجنسية حتى تكاد تشم رائحة الجنس في الشوارع والكافيهات والفنادق والكباريهات والمولات والشقق المفروشة وكله يستعد لبوسة الساعة 12 كمقدمة لما سوف يليها – وبلاش تضحك على بعض وتقوللا نستقبلها بركعتين-.ولا سؤالي عن المحتفلين والمحتفلات وهم ينظرون هذه اللحظة التى يسيطر فيها باكوس إله الخمر وديونيسيوس إله اللذة على كل شيء، ودعك من بابا نويل والهبل الذي يستمتع به وهو يضع الهدايا للأطفال لأن الكبار مشغولون وسكرانين طينة بعد الاحتفالات الصاخبة.
طيب وماله ما يحتفلوا .. هو أنا زعلان ليه
وحياتك ما زعلان ولا كان سؤالي كذلك عن أنكم حشرتونى في الموضوع عندما حاولتم استفزازي لأحس على دمى وأنزل أحمى بنت بميكروجيب نازلة تحتفل أمام عيال عميانين من استروكس على ترامادول على أبو صليبة على بانجو ويقربعوا في الـ84 والكرم الصافي وأقلها آي دي وإكسبورت
يا حبيبتى انزلى براحتك وحياتك لو قدرت أحميك فلن أتردد ولكن ماذا سأفعل أمام عشروميت ألف واحد هايجين في الشوارع وأقلهم عنده عشروميت مقطع فيديو كلها مصورة محليا بين شخصيات عادية وليس شرطا فيديوهات خالد يوسف ويمكن تكون في شارعهم ولا في بيتهم
ولا سؤالي كمان عن الفرق ما بين السير في ممشى شرم الشيخ ومشاية المنصورة.
ولا سؤالى عن أني لن أفلح في إقناعهم بأن الدين يحض على غض البصر عن فخديك العاريين ولا صدرك المكشوف – لو انتى مصرة على كده يعنى- يعنى سيادتك عايزانى أطلع على كرسي حمام وأخطب وسط 200000 عيل من العيال الكفرانة عن ضرورة غض البصر، ماهو يا حبيبتى هيقولولى قلها تتغطى
وحياتك لا أنت هتتغطى ولا هو هيبطل ضرب مخدرات ولا البحث عن الفيديوهات الجديدة والتريندات.
ولا سؤالي عن إن كل شيء جنس حولي وحولك
فلانة لبست الحجاب.. ورجعت خلعت الحجاب لا حد قالها البسي ولا أقلعى بس هوسونا باللبس والقلع
وجواز وطلاق وعرفي وشرعي وشفايف بس
فلانة مع فلان في فيديو وعملوا ترند جديد كسر الدنيا
بضغطة واحدة على موبايل بنتك وابنك يشوف ما لم تحلم به أو افتكرت أنك كسرت به الدنيا في أيام فجورك في السبعينات والثمانينات.
على فيسبوك جنس
على أتنستجرام جنس
عل واتس آب جنس
حتى قنوات ومواقع الجنس الفاحش وهارد كور وزفتكور بقت موضة قديمة.
تفتكر بعد كل ده ممكن الولاد يسمعونى.. لا كمان,, وممكن يختشوا على دمهم ويسيبوكي.. يابت ماسكة في ليه.. ومتهمانى بأى متخاذل عنك ليه
ولا سؤالي – وربنا يخليهم لك- عن أمك فاطنة ولا أبوكي أبو سويلم ولا أخوكي عبد الهادي ولا عمك محمد أفندي ولا خال أمك أبويا الحاج أبو سماعين
كفاية كده وحياتك أنا ما همنى إن رجليكي عريانة بسبب الشياكة ولا الحرية ولا الاشتراكية ولا الليبرالية ولا هيلاري كلينتون، لكن السؤال الذي أريد أسأله من أول البوست يا عمرى ويا قمري ويا نضري اللي محيرنى من ساعتها ومطير النوم من عيني هو:
“يا حبيبتى إنتى مش حاسة بالبرد في عز التلج وانتى لابسه كده؟!”
بس كده.. وافتكرى إنى قلت من الأول أنا جاي أهرج

x

‎قد يُعجبك أيضاً

بعد انفجار أجهزة البيجر.. هل يلجأ حزب الله إلى الحمام الزاجل؟!

#الدولة_الآن  تقرير سلمى يوسف جهاز البيجر (Pager) هو جهاز اتصال لاسلكي يستقبل ويعرض رسائل نصية ...

youporn