المؤتمر الدولي الثالث برئاسة الدكتور ماجد عبد مؤسس مبادرة دعم وطن
تقرير:جريدة الدولة الآن
(أستطيع أن أكون أمة ولو كنت وحدي)، عبارة سمعتها من أحد كبار رجال الإعلام في مصر وإفريقيا لطالما كانت عالقة في ذهني وخاطري، ولقد تجلت لي عند حضوري إلي المؤتمر الثالث لدعم وطن والذي جاء بعنوان (كنوز مصر وأفريقيا والعرب)، وذالك عندما سمعت كلمة رئيس المؤتمر التي لامست غشاء قلبي و ألهبت حماسه وفضوله لأسأل نفسي،ماذا يصنع هذا الرجل للحفاظ على هذا الثبات والوصول إلى هذة المكانة العالية بتلك الكفاءة والثبات على المبدئ دون النظر إلى أي من المعيقات التي قابلته في الطريق.
معالي الأستاذ الدكتور “ماجد عبدالله” الخبير السياحي القدير والوطني الشهير ومؤسس مبادرة دعم وطن لتنمية محاور السياحة والتنمية المستدامة بالدول العربية والأفريقية ، أينما ذكر هذا الإسم ذكرت السياحة المصرية فدورة لا يقل أهمية عن غيرة من رواد السياحة في مصر وإفريقيا وهو أحد الأوائل الذين بادروا بالحديث عن التنمية المستدامة في مجال السياحة على مستوى العالم ليس على الصعيد المحلي فقط.
إفتتح معالي الدكتور “ماجد عبدالله” كلمته الافتتاحية بالتوجه بالشكر الجزيل وعظيم التقدير لكل مؤسسات الدولة المصرية والتي بدورها ساهمت في تسهيل كافة الإجراءات لا قامت المؤتمر، كما قدم الشكر الجزيل في وسط الجمع الغفير من حضور المؤتمر وعلى مسامع الجميع لمعالي فخامة السيد الرئيس “عبدالفتاح السيسي” رئيس جمهورية مصر العربية ، فهو رائد التنمية المستدامة في أفريقيا على حد تعبيره، مشيرا أنه قد استند في دراساته ومحاور مؤتمره إلي توجيهات معالي الرئيس في المؤتمرات الدولية المختلفة التي شارك بها في الآونة الأخيرة.
وأضاف أن قارة أفريقيا تحتوي على العديد والعديد من الكنوز والثروات الطبيعية والبشرية ، كما أنها تمتاز بخصائص عديدة تجعلها فريدة من نوعها أمام خطة التنمية المستدامة ورؤية مصر (2063) وهو التاريخ الذي حدده المؤتمر لاستيفاء وتنفيذ جميع اهدافة في كل الدول العربية والأفريقية بما فيهم دولتنا صاحبة الريادة في أفريقيا وفي ظل توجيهات فخامة رئيس الجمهورية، مضيفا أن الجيش المصري قد طهر مصر من معوقات السياحة وعمل على نشر السلام والأمن داخل البلاد وخارجها وهذا هو بداية مبشرة لعودة السياحة من جديد إلى أرقى عصورها ، مبينا دور قادة الجيش والجنود البواسل في الدفاع عن كل شبر من الأراضي المصرية ودورهم الكبير في العلم على النهوض بالاقتصاد المصري بما يقومون به من مشاريع قومية وخلافه.
رغم كل ما لاقاه من صعاب في طريقه نحو تنفيذ أهدافه النبيلة أنهى معاليه كلمته، بدعوة الشعب المصري للتكاتف مع قياداته والعمل على النهوض بالوطن والدفع به إلى بر الأمان وعدم الخضوع إلى آراء المنحرفين والذين يهدفون إلى الاستيلاء على السلطه ونهب خيرات البلاد، معلنا بذالك بدء فقرات المؤتمر خاتما حديثة بالحمد والثناء وشاكرا لجميع الحضور على تلبية الدعوة الكريمة، وبالأخص الوفود المشاركة في المؤتمر لتحملهم عناء السفر من أجل إقامة خطة التنمية المستدامة في أفريقيا والنهوض بأوطانهم وحبا بمصر وشعبنا.