تعرف علي أسباب السرقة لدي الاطفال وكيف يمكن حلها
في الأسرة والمجتمع
449 زيارة
كتبت :أسماء حسن
إن السرقه باعتبارها افتئات وعدوان على ملك الغير ولتحريم الشرائع السماويه لها جعل الافراد يستنكرونها هي وفاعلها ولو كان هذا الفاعل طفلا صغيرا بما لها من سمعه سيئه على الطفل واسرته ولهذا السلوك المكروه والغير مرغوب فيه اسبابه ودوافعه التي تكمن وراءه في تحريكه ولهذا ينبغي التعرف على تلك الاسباب والدوافع والحلول التي من شأنها القضاء على هذه المشكله وإصلاح سلوكيات الطفل مما يجعل من حوله يتقبلون اختلاطه بهم و بأولادهم مره ثانيه
وفي ذات السياق ترجع السرقه عند الاطفال الي عده اسباب:
إن أسباب السرقه ودوافعها لدي الطفل وقيامه بارتكابها متعدده ومتشعبة ومن الصعب تأصيلها جميعُها لذلك نذكر الشائع منها وهي:
– وجود مرض نفسي:
كثيرا من الاطفال لا ينقصهم شيء مما يلزمهم في تلك المرحله العمريه من العاب واموال بسيطه لشراء الحلوى ومع ذلك نجدهم يسرقون وهذا في الغالب مرجعه وجود اضطراب نفسي لدي الطفل.
– غياب رقابه الاباء عن الابناء:
إن لرقابه الاباء دور فعال في تقويم سلوك الطفل وهو ما يجعل إغفال رقابتهم على الاولاد مؤثرا بشكل فعال في اكتساب الاطفال سلوك السرقه المشين.
– الدلال الذائد:
إن للدلال الزائد بإفراط غير مدروس يجعل الطفل إذا منع عنه شيء أراده إلى اللجوء الى السرقه للحصول عليه وهو ما يكسب الطفل سلوك السرقه.
– اختلاط الطفل باقرانه ذوي السلوكيات السيئه:
الانسان إبن بيئته يتأثر بما ومن حوله وللأقران تأثير بالغ الأهمية في اكتساب الطفل هذا السلوك السيء وقد يكون ذلك مراجعه الى إثبات الذات امام أصحابه او تقليداً لغيره مما يجعله يكتسب هذا السلوك الغير مرغوب فيه من الأباء ولا أفراد المجتمع.
– سوء التنشئه الدينية:
غياب دور الأباء في تنشئه الأبناء تنشئه دينيه بما يضعف لديهم الوازع الديني وفرض الرقابه الذاتيه على النفس التي تمنع من ارتكابهم لهذا السلوك المشين معا غياب ذلك يكتسب الطفل سلوك السرقه.
وإنطلاقا من هذه النقطة إن ماأقولة “التشخيص السليم ووصف العلاج الصحيح يعطي النتائج الإيجابية في علاج الداء” ينبغي إتباعها للوصول إلى الحلول المُثلى لتقويم سلوك الطفل والقضاء على دوافع السرقه لديه وهو ما يمكن تحقيقه من خلال إتباع الحلول المقترحه الأتيه في هذا الشان منها:
-استشاره الطبيب النفسي إذا كانت تلك الدوافع مصدرها مرض النفسي.
-الملاحظه الدائمه لسلوك الطفل من قبل الوالدين بحيث يعتاد على السلوك القويم بمرور الوقت.
-عدم حرمان الطفل من ما يريد بدون تفريط في عدم تمكينه من الحصول على ما يريده ولا افرط في تمكينه من الحصول على ما يريد في اي وقت.
-تجنيب الطفل الاختلاط برفاق السوء من أقرانه بحيث لا يكتسب سلوكيات سيئه على سمعت الأسره ككل.
-تعليم الطفل هوايات مفيده مثل السباحه والرسم ولعب الكره والرياضه بشكل عام وباستطاعت تلك الهوايات إبعاد تفكيره عن السرقه تماما.
-التنشئه الدينية السليمه وغرس قيم الإحترام لملك الغير والجزاء الأليم في الأخره على ارتكاب سلوك السرقه.
“كل ذلك من شأنه إبعاد الطفل عن اكتساب هذا السلوك أو إصلاح سلوكه والقضاء على مشكله السرقه لديه في حالة توافرها”.
2020-03-31