كتبت سارة الفقي
أعلن مكتب الممثل الأميركي للتجارة، روبرت لايتهايزر، عند دخول اتفاقية التجارة الحرة الجديدة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا ستدخل حيز التنفيذ في الأول من يوليو.
وتحل المعاهدة الجديدة محل اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) الموقعة في 1994 والتى تجمع نحو نصف مليار مستهلك في سوق واحدة.
وتتضمن الاتفاقية الجديدة تغييرات في قواعد قطاع صناعة السيارات لتحفيز الوظائف في الولايات المتحدة، وتفرض أجورا أعلى لعمال هذا القطاع المكسيكيين.
كما أدخلت تعديلات على التجارة الالكترونية وحماية الملكية الفكرية وتسوية النزاعات للمستثمرين، وكذلك فرض تشريعات أكثر صرامة في مجال العمل، تتطلب تعديل قوانين في المكسيك.
وقال مكتب الممثل الأميركي للتجارة إن: الاتفاقية ستؤمن مزيدا من الوظائف وإجراءات حماية اقوى للعمل وستوسع الدخول إلى الأسواق وتخلق فرصا جديدة للعمال والمزارعين الأميركيين.
وأضاف أنّ “الأزمة والانتعاش بعد جائحة كوفيد-19 يُظهران أنّه يجب على الولايات المتحدة، اليوم أكثر من أي وقت مضى، أن تسعى إلى زيادة القدرة التصنيعية والاستثمار في أميركا الشمالية”.
وأشار لايتهايزر إلى أن دخول الاتفاقية حيز التنفيذ يمثل بداية فصل تاريخي جديد للتجارة في أميركا الشمالية.
وأُبرمت “اتفاقية الولايات المتحدة-المكسيك-كندا” كما تسميها واشنطن، عندما أجبر الرئيس ترامب كندا والمكسيك على العودة إلى طاولة المفاوضات، مهددا بإلغاء “نافتا” ما لم يتم تحسينها.
وكان ترامب ينتقد الاتفاقية السابقة معتبرا أنها تؤدي إلى نقل الوظائف خارج الولايات المتحدة.
وفي نهاية المفاوضات، وقعت الدول الثلاث صيغة مبدئية في نوفمبر 2018، طلب الديموقراطيون الذين يشكلون أغلبية في مجلس النواب، إدخال تعديلات عليها.