فضائل إذا تحلى بها الإنسان يكتب من عتقاء “شهر رمضان “

كتبت : يارا العربى

من الجدير بالذكر أن شهر رمضان من الشهور التى ارسلها الله رحمة للإنسان، فهو من الشهور الروحانيه العظيمه لما فيها من النفحات، فإذا استغلها الإنسان كتب من اهل الجنه واعتقه الله من النار ، فالله سبحانه وتعالى يرسل فى الدهر بعض النفحات و الرحمات التى يجب أن لا يتغافل عنها المسلم، حتى تكتب له سعادة الدارين الدنيا والاخره ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” إفعلو الخير دهرا ، وتعرضو لنفحات رحمة الله ، فإن لله لنفحات من رحمته ، يصيب بها من يشاء من عباده ، وسلو الله أن يستر عوراتكم وان يؤمن روعاتكم ” .

ومن ثم كثير منا لم تكن لديه المعرفه الكافيه لكيفية التأهب والاستعداد لهذا الشهر المبارك ، فمنهم من تلهيه الأجواء الرمضانيه والسهر فى الخيم الرمضانيه والمسلسلات ، ومنهم من ينشغل فى العزائم والولائم التى يكون الاسراف فى كميات الاطعمه فيها كبير جدا ، ومنهم يحاول أن يسيطر على شهواته وغرائزه ويحاول بكل ما أوتي من قوه أن يستغل هذا الشهر فى العباده والطاعه ، ولكن كيف تتأهب جيدا حتى تستطيع الخروج من هذا الشهر مغفور الذنب بإذن الله ؟

هناك بعض الخطوات التى تساعدك على ذلك منها :-

١_ التوبه عن جميع الخطايا الآثام ، تذكر دائما من مات ولم يدرك رمضان لتستشعر عظم ذلك الشهر وأهميته .

٢_ الفرح بقدومه والتهيؤ له بالأعمال الصالحه، كثرة الطاعه والعبادات

٣_ التخطيط المسبق له ،تحديد ساعات للصلوات والنوافل والقيام و قرائة القران.

٤_ الجلوس فى المصلى لحين إشراق الشمس ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ” من صلى الفجر جماعه ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كتب له أجر حج وعمرة تامه تامه تامه” .

٥_ حفظ الجوارح من المحرمات ، من اقوال وأفعال وحفظ الألفاظ من الغيبه والنميمه والكذب والسب وغيره .

وفى نفس السياق فإن الله جعل فى هذا الشهر ليلة عظيمه ، فضلها الله عن اى ليلة أخرى وهى” ليلة القدر “، ففيها ميزة عظيمه حيث يكتب فيها قدر الإنسان، والعباده فيها خير من ألف شهر من العبادات ، ففيها يعتق المسلم من النار ويتغير قدره ليكتب من أهل الجنه ، فقد وخسر من لم يدرك ليلة القدر ، فقد جعلها الله نفحة للإنسان وفرصه ليكتب من أهل الجنه بإذن الله .