من الأشياء التي ظهرت خلال السنوات القليلة الماضية في تعاقدات قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك هي الاعتماد في التعاقد مع لاعبين جدد علي اللاعب العربي الأفريقي بسبب بما يتمتع من مهارة وقوة وكفائه عالية وتألقم سريع في الدوري المصري، وتعاقد الأهلي والزمالك مع 8 لاعبين لحد الآن من المغرب وتونس.
فكانت البداية من عند النادي الأهلي حيث تعاقد مع الدولي التونسي “علي معلول” الذي ظهر بأداء جيد جدا وحقق مردود فنى كبير، ثم تعاقد الأهلي مع المهاجم المغربي “وليد ازارو” والذي ظهر بأداء جيد بعد فترة من عدم الثقة وحقق لقب هداف الدوري ليقرر الأهلي رحيله علي سبيل الإعارة بناء علي رغبة المدير الفني للفريق “رينيه فايلر”.
ثم اتجه نادى الزمالك للتعاقد مع الظهير التونسي “حمدي النقاز” وقدم أداء متذبذب مع الفارس الأبيض ليفاجئ الجميع بهروبه عن نادي الزمالك، ثم تعاقد نادي الزمالك مع الدولي التونسي “فرجاني ساسي” الذي قدم أداء جيد جدا جعل الجميع يتغنى بموهبته الكبيرة وذكائه في وسط ميدان الفريق بجانب المقاتل “طارق حامد”، ثم تعاقد الزمالك مع المهاجم “خالد بوطيب” الذي لم يقدم أدائه المعروف ليرحل سريعا عن صفوف الفريق، وتعاقد الزمالك أيضا مع المهاجم الشاب “حميد احداد” لكن لم يحصل على فرصة حقيقية مع الفريق ليرحل هو الاخر بدون ترك بصمة واضحة مع الفريق، حتي جاء الدور للتعاقد مع الثنائي المغربي “أشرف بن شرقي” ، “ومحمد اوناجم” ليقدموا أداء جيد جدا وخصوصاً “بن شرقي” الذي أصبح معشوق لكل جماهير الزمالك نظراً لادائه الكبير ودوره الحاسم في تتويج الفريق ببطولتي السوبر الأفريقي أمام شيخ الأندية التونسية الترجي ، والسوبر المحلي أمام الغريم التقليدي ونادي القرن النادي الأهلي.
وانطلقت فكرة التعاقد مع لاعبين من شمال أفريقيا إلى أندية الدوري المصري مثل نادي الإسماعيلي الذي يضم في صفوفه المهاجم التونسي “فخر الدين بن يوسف” ، ونادي المقاولون العرب الذي يلعب في صفوفه المهاجم التونسي “سيف الدين لجزيري” ، وحتي نادى بيراميدز الذي يضم الجناح الأيسر التونسي “عمر لعيوني”.
ومن المتوقع الفترة المقبلة زيادة عدد اللاعبين العرب وخصوصاً اللاعب التونسي والمغربي في أندية الدوري المصري، حتى جاء فكرة للاتحاد المصرى لكرة القدم باعتبار لاعب شمال أفريقيا لاعب مصري وهي فكرة لم تطبق لحد الأن.