إليك بعض الخطوات التى تجعلك تقلع عن التدخين نهائيا

     كتبت : يارا العربى

من الجدير بالذكر أن التدخين عادة سلبيه يمارسها الكثير فى حياته اليوميه ، وأصبحت تلك العاده لا تقتصر على الرجال فقط وإنما النساء أيضا، واحيانا تصل لديهم لدرجة الإدمان ، ولذلك لإحتواء السجائر على ماده التبغ التى تضر بالإنسان واحيانا تؤدى إلى الوفاه .

وفى نفس السياق فإن السجائر تحمل مادة “النيكوتين” ، التى تمتصها رئة المدخن ثم تجرى فى الدم ، ثم بعد ذلك تتحول من عاده يوميه إلى إدمان ، ولذلك فإنه يجب على الانسان أن يبتعد عنها كل البعد ، لأنه يصل فى النهايه إلى خسارة الصحة الجسديه والنفسيه ، ويسبب له مشاكل فى رئة الانسان وربما تصل إلى أورام فى الجسد .

وعلى النحو التالى فإن هناك العديد من الأسباب التى تؤدى إلى لجؤ الانسان لشرب السجائر ، ومنها الشعور بالوحده والملل فيبدأ يلجأ إلى منفذ نفسى له ، فتكون أقربها السجائر ، وأحيانا تبدأ بالتجربه كأن يشعر الإنسان أنه يريد أن يجربها فقط، ثم تتكرر مره فالثانيه فالثالثه حتى تصل إلى الإدمان ، وأحيانا يلجأ الانسان لها لتهدئته نفسيا ، فعند شعوره بالتوتر والقلق يبدأ اللجؤ لها فورا .

وفى سياق آخر فإنه تم دراسة بعض الأمور التى تساعدك على الإقلاع عن تلك العاده المدمرة ومن أهمها :-

١- جرب ان تأخذ بدائل لمادة ” النيكوتين ” : ومنها بخاخات لها نفس تأثير تلك الماده ولكن من وصفه طبيه ، أو إستشارة طبيب متخصص ما هى البدائل التى تتناسب مع حالتك ودرجة إدمانك لها .

٢- تجنب المغريات التى تجعلك تلجأ لها : ومنها عدم الذهاب إلى أصدقاء مدمنين التدخين ، او الذهاب إلى السهر فى الملاهى الليليه والأماكن المخصص الإدمان والشرب .

٣- إستخدام التأخير فى الوقت عند الحاجه : أى عند إحتياجك للشرب قم بتأخير نفسك عن التدخين لمده ” عشرة” دقائق ، ثم قم بإلهاء والانشغال بأى شئ اخر ، وذلك عند إحتياج الجسم لها يكون فى ذروة الاحتياج ، ولكن عند التأخير فإن الحاجه تقل درجه درجه .

٤- لا تقل لنفسك ” سأكتفى بواحده” : وذلك لأن تلك الفكره تقوم بالإرضاء النفسى لك ، فتبدأ بأخد واحده فثانيه ، ثم ثالثة وهكذا .

٥- قم بالاتصال إلى شخص مقرب لديك عند الحاجه : فعند التفكير فيها قم بالاتصال الهاتفى لشخص يشجعك عن الابتعاد عنها، ثم تقوم بالتحدث معه فى أى شئ اخر حتى تتوقف عن التفكير فيها ، وقم بوضع ورقه وقلم حتى لا تشعر انك فى حاجه إليها عند التحدث .

وأخيرا علينا جميعا ان نقف وقفه قويه أمام تلك العاده ،التى تقضى على البشريه دون أدى شعور بذلك ، وايضا فإن الدين الاسلامى حرمها حرمه تامه لما فيها من إهدار نعمة رزقه الله إياها وهى نعمة الصحه فقد قال الله تعالى ” ولا تلقو بأيديكم إلى التهلكه” ، فيجب أن يقلع عنها المدخن اليوم قبل الغد ، لان كل لحظه تأخير عن تلك الخطوة شديدة الأهمية يؤدى بحياته إلى الهلاك .