porno.com
الرئيسية » تحقيقات وحوارات » مُدمِني التيك توك يتظاهرون بالتحريض على الفسق والفجور

مُدمِني التيك توك يتظاهرون بالتحريض على الفسق والفجور

#الدولة_الآن

 

     تحقيق: شيماء سعيد

نحن كفتيات نحلم كثيراً ونتمنى أن نحقق أحلامنا نتحدى أنفسنا أولاً و الآخرين ثانياً فمنا من يحلم بالشهرة ومنا من يحلم بتحقيق أكبر نجاح ومنا من يحلم بكسب الأموال وهنا نقف ، فليس كل من أراد المال يحلو له ما يشاء ويتصرف كيفما يشاء ليحصل على المال ، لكنه اذا أراد المال يجب أن يفكر كيف سيحصل عليه بالحلال دون أن يعصي الله ودون أن يتصرف بشيء مخل لايتفق مع عقيدتنا ولا مجتمعنا ، نعم فهو ما نحن عليه الآن وهو كثرة إنتشار ظاهرة التيك توك اللعين الذي يفسد أخلاق أبناءنا هذه الأخلاق التي اكتسبناها عن أجدادنا وزُرعت فينا بالصغر.

ففي كثير من الأحيان تؤثر مواقع التواصل الإجتماعي على مستخدميها بالسلب وأخرى بالإيجاب ، ومن هذه المواقع السلبية تطبيق (التيك توك) المنتشر مؤخراً بين مواقع التواصل الإجتماعي ، وهو شبكة إجتماعية صينية ومنصة رائدة في مقاطع الفيديو القصيرة في آسيا ، وانطلقت بسبتمبر ” ٢٠١٦ ” ومن هنا بلغ عدد مستخدمي التطبيق إلى ” ٥٠٠ مليون ” مستخدم.

ومن جانبه أستخدم تلك التطبيق عقول الأبناء صغاراً وكباراً تبدأ أعمارهم من ” ستة ” أعوام وحتى ” ١٨ ” سنة ، ويستخدموه للمتعة والتسلية من أجل الشهرة وكسب الأموال ، ويشمل هذا التطبيق الصور السيلفي والموسيقى والفيديوهات.

كما أفاد تربويون وإختصاصيون نفسيون بأن الإنترنت أصبح متاحاً للطفل من عمر عامين ، ولا يستطيع تلك الأجيال الإستغناء عنه ، لوجود البرامج والرسوم المتحركة والألعاب وغيرها بداخله ، ومن هنا يجب الأخذ في الاعتبار وتشديد الرقابة الأسرية وحث الأبناء على استخدام الأمثل لهم.

حيث شهدت الآونة الأخيرة العديد من القضايا والأحداث ومن أبرزها قضية ” حنين حسام ” طالبة جامعية بكلية الآثار بجامعة القاهرة ، التي بثت فيديو يتنافى مع القيم والأخلاق الحميدة المنبثقة داخل كل أنثى وسط أسرتها الكريمة ، ومن ثم ألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض عليها وإتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.

حيث رصدت عدسة جريدة الدولة الآن بعض آراء المختصين والمواطنين حيال هذه الظاهرة الشائكة ، فذكر الدكتور ” أحمد العموش ” أستاذ الجريمة في جامعة الشارقة أن للأسرة دور كبير وعامل هام في مراقبة سلوكيات أبنائهم وتوجيههم نحو الأصلح والأنسب ، ويجب أن يكونوا على علم بأخلاق وسلوكيات الأشخاص المخالطة لهم من أصدقاء أو معارف ، والتأكد من عدم استخدامهم لتطبيقات أو برامج تؤدي إلى العنف أو التأثير بسلوكيات سلبية أخري.

كما ذكرت ” آية.ال ” أن برنامج التيك توك ليس هادفاً وما يصدر من أفيه أو أغنية به فهو موجود سابقاً بالأفلام والأعمال الدرامية ، وما تفعله الفتاة بالفيديو وارتدائها ملابس غير لائقة بفتاة مسلمة فهذا لا يجوز شرعاً ، فجسم المرأة كالجوهرة يجب أن تستره بملابس لا تصف ولا تشف وأن تستر شعرها بالحجاب الشرعي.

وذكرت أيضاً ” نور.م ” أن معظم مستخدمي التيك توك لديهم شعور بالفراغ ، وكون الفتاة تظهر بمشهد مخل وتُعرى جسدها والكل يشاهدها بهذا المظهر (دي حاجة مقززة جداً ومقرفة) وبصراحة أكتر ( نار جهنم هتبقى قليلة عليهم).

ومن هذا المنطلق نجد أن مثل هذه المواقع تفسد أخلاق الأبناء المستخدمين لها ، وتبعدهم عن القيم والأخلاق والمبادئ والعادات التي نشأوا عليها ، وبالأخص الأنثى التي تلفت الأنظار وإنتباه كل المشاهدين لهذا التطبيق هو اللبس الغير لائق ، وما يصدر من أفعال وحركات والفاظ غير لائقة بعقيدتنا وديننا ولا بمجتمعنا.

وإنطلاقاً من تلك النقطة يجب على الدولة أولاً أن تضع حلاً لإيقاف تلك المهزلة ، وذلك بمراقبة تلك المواقع جيداً دون السماح بنشر مشاهد مخلة وغير لائقة لعدم تعرض أبنائها للضرر أوالأذى ، ويجب أيضاً على الأسرة التقرب من أبنائهم وتلبية احتياجاتهم لعدم لجوئهم لتلك المواقع ، وعليهم أيضاً المراقبة الجيدة لهواتفهم والتطبيقات التي يستخدمونها.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

كيف تقوم بإحراق نفسك يومياً

#الدولة_الآن تقرير: حنين صالح على كل علبة جديدة تشتريها ترى أن مكتوب عليها أنها تؤدي ...

youporn